أعطى المدرب الجديد لنادي فولهام الإنجليزي مارتن يول، الضوء الأخضر للاعب الدولي الجزائري رفيق حليش قصد الرحيل عن النادي والبحث عن نادي ينضم إليه، وهذا بعدما تأكد من استحالة الإعتماد عليه ضمن تعداد الفريق هذا الموسم بسبب ثراء التشكيلة سيما في المنصب الذي يشغله اللاعب الجزائري، على غرار هارون هيوغز، فيليب ساندرز وكريس بايرد، حيث كشفت تقارير إعلامية انجليزية أمس أن اتخاد المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق لهذا القرار جاء بالنظر لافتقاد الدولي الجزائري إلى المنافسة حيث لم يلعب سوى في مناسبتين منذ التحاقه بالنادي أي منذ موسم واحد، ويبدو أنه لم يقنع المسؤولين على هذا النادي باعتبارهم كانوا ينتظرون منه الكثير، لكن الإصابة التي تعرض لها حرمته من إبراز إمكاناته، وبالرغم من أن العقد الذي يربط لاعب ناسيونال ماديرا السابق بناديه الإنجليزي الحالي مازال ممتدا لموسمين، إلا أن الهولندي مرتين يول أبدى رغبته في الاسغناء عنه قصد الإستفادة من قيمة تحويله، حيث قال في هذا الشأن ''سنحاول الإستفادة من قيمة تحويله لأنه لاعب دولي يملك نظرة جيدة فوق أرضية الميدان، ولو كنت مدربا لأحد الأندية الأوروبية لكنت قد تعاقدت معه''. وبعد هذا القرار، يتعين على حليش إيجاد حل سريع لقضيته كي يتسنى له الحفاظ على مكانته ضمن كتيبة البونسي حليلوزيتش في الفترة المقبلة، والأكيد أن بقاءه في هده الوضعية ستحرمه من تقمص الألوان الوطنية في الرهانات المقبلة. يذكر أن حليش حرم من المشاركة في افتتاح البطولة الإنجليزية أمس، حيث لم يكن ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة التي جمعت فريقه فولهام بنادي أستون فيلا، بل أن اسمه لم يكن مدرجا حتى ضمن قائمة الإحتياطيين.