يقول خبراء في الطاقة؛ أن مشكل تهريب البنزين على الحدود الجزائرية مع المغرب وتونس، يتعلّق بقضية سوء التسيير على مستوى شركة نافطال ووزارة الطاقة والمناجم، حيث بدل أن تبادر السلطات إلى تحقيق أرباح استراتيجية، من خلال تأطير عملية تصدير البنزين، حتى إلى سكان المناطق المجاورة للجزائر ساهم انسحابها وترك المهمة في هذه المناطق للمهربين، في تردي ظروف حياة السكان على مستوى ولايات تلمسان، سوق أهراس وتبسة، إلى درجة أصبح فيها الحصول على البنزين حلم حقيقي!! وساهم هذا الإنسحاب أيضا في ظهور جيوب فساد في عدة هيئات نظامية مثل الجمارك ومختلف مصالح الأمن، حيث تحولت الرشوة إلى رمز، والتعيين في هذه المناطق مكسب سريع للثروة!! القضية بيد الحكومة لإنهاء الفساد في هذه المناطق ووقف الأنشطة الطفيلية التي خرّبت الإقتصاد وقهرت السكان..