سنن قيام الليل: ابتداء صلاة الليل بركعتين خفيفتين، وذلك حتى ينشط هما لما بعدهما، لقوله صلى الله عليه وسلم، "إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح الصلاة بركعتين خفيفتين" رواه مسلم، كما ينبغي افتتاح صلاة الليل بالدعاء الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" رواه مسلم. الجلوس بعد صلاة الفجر: عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه: "كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء" رواه مسلم، وذلك أن الله كلف الملائكة بالدعاء والإستغفار للجالس في المساجد سواء قبل الصلاة أو بعدها قائلين: "اللهم اغفر له اللهم ارحمه". التبكير في الذهاب إلى المسجد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعمون ما في العتمة والصبح أتوهما ولو حبوا" متفق عليه، والتهجير قال الإمام النووي هو التبكير إلى الصلاة، مع المشي في سكينة ووقار كما قال صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار" رواه البخاري ومسلم. الذهاب إلى المسجد مشيا على الأقدام: نص الفقهاء على أنه يسن مقاربة الخطا وعدم العجلة في الذهاب إلى المسجد لتكثير حسنات الماشي إليه استنادا إلى النصوص الشرعية الدالة على فضل كثرة الخطا إلى المسجد، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع الدرجات"، قالوا بلى يا رسول الله وذكر منها: "كثرة الخطا إلى المساجد" رواه مسلم.