قامت جريدة ''النهار'' في إطار حملتها الخيرية التي نظمتها طيلة شهر رمضان، بأول عملية تضامنية رسمت بها البسمة ليلة عيد الفطر والمتمثلة في توزيع ملابس العيد على الأطفال المرضى بمستشفى نفيسة حمود ومصطفى باشا لتدخل بقدر استطاعتها الفرحة والبهجة على قلوب هؤلاء البراعم كما وعدتهم، وستقوم ذات الجريدة ابتداء من الأسبوع القادم بمتابعة تطبيق سلسلة عملياتها الخيرية على مستوى المستشفيات والجمعيات الخيرية بإتمام تسليم الملابس للفئة المعوزة من الأطفال، إضافة إلى تقديم الأدوات المدرسية ومختلف الأغراض اللازمة والأدوية النادرة مما يعد توسيعا لنشاطات الجريدة الخيرية وتدعيما لوجودها. نجحت الطبعة الأولى لحملة ''النهار الخيرية'' التضامنية في إسعاد جميع من ساهم في خلقها سواء فريق الجريدة الذي سهر على العمل من أجل إدخال معنى البسمة والفرحة الحقيقية على القلوب، الفائزون بالجوائز المغرية، المؤسسات المساهمة في هذه المسابقة و المستفيدون من مداخيل حملة ''النهار'' من الأطفال المرضى بداء السرطان والمصالح الاستشفائية، وكذلك المؤسسات الاقتصادية المساهمة في دعم الحملة، فضلا عن باب الخير الذي فتحته المسابقة الأولى من نوعها لذات اليومية لجميع الجزائريين من خلال مساهمتهم في تجهيز مصالح رعاية وعلاج الأطفال المعوزين، بمجرد إرسالهم لرسالة نصية قصيرة من شأنها أن تعيد البسمة والحياة لآلاف الأطفال المرضى. ''النهار'' تمحو آلام الأطفال المرضى بنفيسة حمود وترسم البسمة على وجوههم وتوجهت يومية ''النهار'' إلى أجنحة مصلحة طب الأطفال لمستشفى نفيسة حمود صبيحة ليلة العيد، أين قام فريق ''النهار'' بتسليم الأطفال المصابين بداء السرطان وأمراض أخرى على غرار المزمنة والعادية هدايا قيمة تتمثل في ملابس عيد الفطر التي أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم ليلة العيد، وقد أخذت المكلفة بالاتصال لذات الحملة قبل أسابيع قائمة أسامي الأطفال المرضى بتحديد سنهم لشراء الألبسة التي تليق بهم حسب العمر والجنس، مما حقق بالفعل فرحة وبسمة على وجوههم، حتى بالنسبة إلى المرضى الجدد الذين دخلوا المشفى ليلة العيد كانوا قد حظوا أيضا بفرصة الحصول على حلة العيد مما خفف عليهم دخول الفضاء العلاجي الجديد للمستشفى. وفي هذا الإطار، أبدت رحال مليكة مديرة مستشفى نفيسة حمود ''بارني سابقا'' استحسانها مبادرة ''النهار'' الخيرية وتشجيعها لهذا النوع من الأعمال التضامنية، وهي العملية التي أكدت بشأنها أن تكمل العملية الخيرية التي تقوم بها إدارة المستشفى لفائدة الأطفال بالمستشفيات. من جهته، اعتبر السيد ''شاوش'' مدير مستشفى مصطفى باشا مبادرة ''النهار'' الخيرية أكثر من الرائعة، مؤكدا بقوله أن الجريدة بالفعل مست الفئة المحتاجة للمساعدة، حيث نجحت في اختيارها للتضامن مع الأطفال المرضى الذين يبحثون عن البسمة، الفرحة والبهجة لنسيان مرضهم والتخفيف من شدة آلامه. أبواب المشاركة في حملة ''النهار'' لاتزال مفتوحة، ابعث كلمة ''enfant'' إلى الرقم 66002 وتستمر حملة ''النهار'' الخيرية لتنتهي بعد أسابيع، ففرصة الفوز مفتوحة وأبواب التضامن لاتزال تنتظر مساعدتكم لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال البراعم اليتامى والمرضى، يمكنك إرسال كلمة ''enfant'' من أي خط على الرقم 66002، وتتم طريقة المشاركة في حملة ''النهار'' الخيرية فقط بإرسال هذه الكلمة عبر ''أس.أم.أس'' من أي خط على الرقم 66002، لرسم بسمة على وجوه الأطفال قبل أيام الدخول الإجتماعي المدرسي، حيث يقدر سعر ''أس.أم.أس'' ب75 دينارا مع احتساب كل الرسوم ولاتزال جوائز قيّمة في انتظاركم سيارات، أجهزة كهرومنزلية وعدد من الهدايا الأخرى. زيارة باقي المستشفيات.. أدوات مدرسية ومزيد من الهدايا ابتداء من الأسبوع القادم أفاد مدير الإشهار والعلاقات العامة ل''النهار'' بدر الدين عيسو أن حملة ''النهار'' لاتزال قائمة وأبواب المشاركة وفرصة الفوز مفتوحة لكل من أراد المساهمة والمساعدة، وأن العمليات التضامنية الخيرية الأخرى لذات الجريدة ستطبق ابتداء من الأسبوع القادم من خلال مساعدة أطفال المستشفيات وتسليمهم الملابس والهدايا لكل من المصالح الاستشفائية لبني مسوس، مستشفى مايو، إضافة إلى إتمام توزيع الملابس على بعض أطفال مستشفى مصطفى باشا الذين كانوا غائبين ليلة العيد.