اهتزت بلدية سيدي البشير مساء أول أمس، على وقع جريمة قتل بشعة، نفذها قاصر لا يتعدى سنه 14 في حق ابن حيه ''ع.عبد القادر''، البالغ من العمر 15 سنة، بطعنة خنجر على مستوى القلب كانت كافية لإنهاء حياته. وحسب ما ذكرته مصادر مطلعة؛ فإن المتهم والضحية كانا يهويان تربية الحمام وبيعه، ويوم الحادثة، قررا التخلص من إحدى الحمامات لبيعها، غير أنهما اختلفا حول الثمن، مما أحدث بينهما ملاسنات كلامية تطوّرت إلى مشاجرة عنيفة، فدفع الغضب الشديد القاتل إلى جلب سكين من منزله وغرسه بقلب الضحية، مسببا له جرحا عميقا نقل على إثره إلى مصلحة الإستعجالات الطبية بالمستشفى الجامعي بوهران، غير أن كل محاولات الطاقم الطبي لإنعاش الضحية باءت بالفشل، فلفظ أنفاسه الأخيرة بعد نصف ساعة من دخوله إلى المصلحة، كما ألقت مصالح الدرك الوطني القبض على المتهم لتقديمه للعدالة.