علق أحد المشاركين في صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ''فايس بوك''، على الدعوات الموجهة للجزائريين ل''الثورة'' يوم 17 سبتمبر، بالقول أنّ الجهات المجهولة التي اختارت هذا التاريخ، تعمدت ذلك، لكونه يتزامن مع الذكرى 12 للاستفتاء على الوئام المدني. وقال صاحب التعليق أنّ الواقفون وراء التحريض على ''الثورة'' في 17 سبتمبر، يهدفون إلى محو نتائج الوئام المدني والمصالحة الوطنية بين الجزائريين، والعودة بالجزائر إلى فترة الدّم والدمار، وفرض حظر التجوال ''التلقائي'' بحلول الساعة الرابعة مساء.