في إطار تطهير إدارة السياحة من المسؤولين غير المنتمين لحركة مجتمع السلم، قام وزير السياحة إسماعيل ميمون بتنحية المدير العام لديوان السياحة، المعروف بخبرته وإدارته الكبيرة للقطاع وترقية صور الجزائر في الخارج، وجاء قرار التنحية بعد أن حرمه قبل فترة من أي عملية تخص العمرة والحج. المثير في القصة أن المدير الجديد الذي عيّنه وزير السياحة هو واحد من المحسوبين على حركة مجتمع السلم ووالده هو قيادي بارز في الحركة على مستوى ولاية عين تموشنت، وهو ما يعني أن الوزارة مصمّمة على تحويل القطاع إلى مجرد حزب سياسي، قد يصلح في الإنتخابات التشريعية المقبلة لكي تميل كفة النتائج سلفا لصالح بعض مرشحي الحزب الإسلامي. وهكذا تحوّلت القاعدة التي تعمل بها الإدارة ''من الشعب وإلى الشعب'' لتصبح محلها ''من الشعب إلى حمس''.. ولله في خلقه شؤون