نزل خبر تنازل مصر عن احتضان الدورة المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 كالصاعقة على الشعب المصري الذي كان يمنّي النفس بهذه المنافسة للتأهل لأولمبياد لندن وطرد الإخفاق الذي تبع منتخب الفراعنة الأول، ولعل الشيء الذي زاد من حزن الشارع المصري هو حديث بعض الأطراف عن اتفاق سري على مستوى الاتحادية الإفريقية لكرة القدم يقضي بنقل احتضان الدورة المؤهلة لألعاب لندن إلى الجزائر، حيث تخوف المصريون كثيرا من هذا الخبر واعتبروه إعلانا مبكرا عن إقصاء منتخبهم، نظرا للحساسية الموجودة بين المنتخبين، وأعرب طارق السعيد المدرب المساعد للمنتخب المصري الأولمبي لكرة القدم عن حزنه العميق بسبب عدم استضافة مصر للدورة المجمعة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 والتي كان مقررا إقامتها خلال الفترة بين 26 نوفمبر إلى 10 ديسمبر المقبلين، خاصة إذا نقلت للجزائر حسبه. وقال السعيد في هذا الشأن: ''إن القرار فاجأنا وبعد أن كنا نستعد لنلعب على أرضنا وبين جماهيرنا أصبحنا نفكر بهدوء في تغيير خطط الأعداد ومواجهة الأمور،'' موضحا ''أن الفرصة باتت أصعب بكثير على منتخب مصر ولكن سنقاتل من أجل التأهل''، وأوضح أن اللعب في الجزائر ''إن صدقت الإشاعة'' سيزيد من صعوبة مهمة شباب الفراعنة نظرا لاختلاف الأجواء الجماهيرية بين مصر والجزائر والتي قد تصعب مهمة الفريق في حال مواجهة منتخب شباب الخضر في الدور قبل النهائي، ولكن لدينا ثقة في قدرات لاعبينا وتصميم وعزيمة وسنطلب من اللاعبين الأداء بقوة والإخلاص، الجدير بالذكر أن خبر نقل الدورة إلى الجزائر لم يتأكد بعد إلا أنه شبه مستحيل بالنظر للمعطيات السابقة.
