تحقق مصالح الدرك المتخصصة في قضية مخدرات، استعملت فيها إحدى العصابات كفيفا لتمويه المصالح الأمنية، وهي الخطة التي نجحت فيها عصابة ترويج المخدرات المكونة من ثلاثة أشخاص، إلى غاية تفطن مصالح الدرك، التي تمكنت من الإيقاع بكل أفراد الشبكة التي تنشط بين ولايتي سطيف وباتنة. تفاصيل القضية التي فكت لغزها فصيلة الأبحاث بسطيف، تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي. واستغلالا لمعلومات مفادها قيام المسمى (ل.س) 30 سنة، بترويج المخدرات بمنطقة سطيف بعد استلامها من مروجيها بمدينة بريكة. عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بسطيف قامت بتفتيش منزل المعني بالأمر، وتم حجز قطعة من المخدرات بوزن 130 غرام. وعلى إثرها تم توقيف المعني بالمسكن، الذي اعترف بالشخص الذي يجلب له يوميا كمية من المخدرات من مدينة بريكة لإعادة ترويجها بالمنطقة، والذي عادة ما يصطحب معه شخصا كفيفا لتغليط قوات الأمن. ومواصلة للتحريات تم توقيف الشخص المبحوث عنه عند مكان الاستلام المعتاد للمخدرات، ويتعلق الأمر بالمسمى (ن.د) 27 سنة، هذا الأخير بمجرد رؤيته أفراد الدرك الوطني حاول الهروب وقام برمي المخدرات التي كانت بحوزته، والمقدر وزنها ب 970 غرام متكونة من عشر صفائح، عثرت عليها مصالح الدرك فيما بعد، وحينها اعترف بأن هذه المخدرات ملك له، ويقوم باقتنائها من عند ابن عمه المسمى (ن. ر) 30 سنة الساكن بمدينة بريكة. وتم التعرف على المعنيين. ويبقى المسمى (ل. س) محل بحث من أجل صدور قرار نهائي بالحبس، فيما فصيلة البحث للدرك الوطني بسطيف تحقق في القضية.