كشف وزير المناجم محمد عرقاب اليوم الأحد خلال نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى، أن هناك حوالي 1000 مادة معدنية يحويها باطن الجزائر. وأوضح الوزير، أن من بين هذه المواد المعدنية، 70 مليون طن حديد، موجودة بين الونزة وبوخضرة، و3 ملايير طن في غار جبيلات. أما بالنسبة للفوسفات فتبلغ 2.5 طن متواجدة بين بئر العاتر وضواحيها، فضلا عن معادن أخرى نفيسة وغير نفيسة. وقال عرقاب في السياق ذاته، أن إعادة بعث النشاطات المنجمية الموجودة يشمل مرحلتين، الأولى قصيرة المدى ومتوسطة المدى تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة. مشيرا إلى أن هناك 3 مناجم تحظى بالأولوية في المرحلة الحالية، وهي منجم أميزور للزنك الذي سيوفر المادة الأولية للصناعات الجزائرية وتصدير الباقي إلى الخارج. وأضاف عرقاب أن منجم غار جبيلات أحد المناجم الثلاثة الهامة، والذي انتهت به الدراسات. وسيدخلهذا المنجم غار جبيلات مرحلة الاستغلال بالتعاون مع شريك أجنبي في الثلاثي الأول من سنة 2021، ويعمل على توفير المادة الأولية للمصانع الجزائرية. أما فيما يتعلق بمنجم فوسفات الشرق الجزائر فأوضح عرقاب أنه مشروع ضخم ومتكامل لافتا إلى أن الدراسة الأولية أجريت، وأنه غير متوقف ولديه جدول زمني وسيشهد في 2021 الانطلاقة الفعلية.