كشف لنا وكيل أعمال فرنسي على علاقة ببلفوضيل أن هذا الأخير يوجد في حيرة من أمره بعد استدعائه لمنتخب فرنسا أقل من 20 سنة، والسبب أنه سيكون على موعد مع التنقّل إلى إسرائيل والمشاركة في تربص منتتخب الديكة الذي تتخلله مباراتان وديتان أمام هذا المنتخب، حيث يوجد في ورطة في ليون وحتى عائلته تضررت مما يقال عنه في أوساط الأقارب والجزائريين الذين لم يتقبلوا فكرة أن يسافر ابنهم إلى الكيان الصهيوني، وقال ذات المتحدث أن هناك من الجزائريين من اقترح عليه ادعاء الإصابة حتى لا يسافر إلى إسرائيل وينقذ نفسه من الغضب الذي يمكن أن يتعرض له، ولكن محدثنا استبعد أن يلجأ لاعب أولمبيك ليون إلى هذه الحيلة لأنه يدرك أنه سيتم التفطن له من قبل مسؤولي المنتخب الفرنسي الذين يعرفون جيدا أن رشيد عليوي الفرانكو مغربي رفض فرنسا في الوقت المناسب عندما كان قبوله يعني أنه سيتنقل لإسرائيل ويحرج نفسه وعائلته ومعه المغاربة، وواصل محدثنا قائلا: ''بكل صراحة يوجد في ورطة حقيقة، ولا يعرف ماذا يفعل، هو من جهة يعرف أنه عليه تلبية الاستدعاء ومن جانب آخر هناك قيم اجتماعية وأمور أخرى تتعلق بعائلته تفرض عليه أن يفكر، ولكن في اعتقادي سيسافر بشكل عادي فقد سبق أن تواجد هناك قبل حوالي عام من الآن في رابطة الأبطال أمام مكابي حيفا، إنه مضطر للتنقل فلا وسيلة أمامه للرفض، والمغربي عليوي عندما رفض فرنسا رفضها لأنه لن يلعب لها مجددا ولن يخاف من أن يترتب عليه أي شيء في المستقبل، عكس بلفوضيل الذي يدرك أن أي رفض سينعكس على مستقبله''. هذا، ويوجد أيضا الجزائري الآخر سافير تايدر الذي يملك أيضا الجنسيتين التونسية والفرنسية في ورطة لأنه استدعي هو الآخر للتنقل إلى إسرائيل مع منتخب أقل من20 سنة ويفكر أيضا في مستقبله ولكنه سيتنقل هو الآخر على ما يبدو لأنه كان يمكن أن يعلن الرفض لو فكّر فيه من قبل، وليس قبل 3 أيام من التنقل علما أن شقيقه نبيل الذي يمثل الآن المنتخب التونسي سبق له أن سافر إلى الكيان الغاصب.