لم يتمكّن عشرات المواطنين، نهاية الأسبوع المنصرم، ببلدية زغاية في ولاية ميلة من أداء صلاة الجمعة بمسجد أبو مهاجر دينار وأوردت مصادر عليمة ل''النهار'' بأن الحادثة التي خلفت حالة من الفوضى والإستهجان في أوساط المواطنين، ناجمة عن خطأ وقع فيه الإمام المعتمد للدائرة من جهة ومن جهة أخرى أيضا إمام المسجد المعني. وفي التفاصيل أوضحت ذات المصادر، بأن إمام المسجد سلّم عطلة مرضية يوم الخميس بدون أن يحدد الشخص المعني باستخلافه لإمامة المواطنين يوم الجمعة أو في الأيام التي سيغيبها وبدون سابق إنذار، توجه العشرات من المصلين إلى مسجد أبو مهاجر دينار المتواجد ببلدية زغاية لأجل تأدية صلاة الجمعة، غير أنهم ظلوا قابعين هنالك لأزيد من نصف ساعة من الزمن دون وجود أي شخص يوضح لهم حقيقة ما يجري، مما أثار حفيظة المواطنين الذين استهجنوا السلوك وطالبوا مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالتدخل. ومن جهته أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف في حديث إلى ''النهار'' نص الواقعة حرفيا، موضحا بأنه بالفعل الإمام المعتمد بالمسجد والمعين حديثا لم يتخذ إجراء تعيين خليفته، مؤكدا بأن الإدارة ستتخذ كل الإجراءات القانونية اللازمة متعهدا بلجنة تحقيق في القضية التي لا تزال مثارة في أوساط الرأي العام المحلي الذي ينتظر نتائجها.