كشفت شركة ''بوما'' الألمانية للألبسة والعتاد الرياضي، أول أمس، بمتحف لندن عن القميص الجديد لعشر منتخبات إفريقيا الراعية لها على غرار الجزائر، حيث حاولت هذه المرة الشركة الألمانية من خلال تصميم هذه الأقمصة التوفيق بين عالم الرياضة والفن الإسلامي الأصيل من خلال الإستنجاد ببعض الفنانين الأفارقة على غرار الجزائرية زينب سديرة والتي كانت وراء فكرة تصميم القميص الجزائري على الطريقة الإسلامية، حيث صرّحت الفنانة الجزائرية في تصريح للموقع الرسمي للشركة؛ أنها اختارت هذا التصميم الجديد على قميص الخضر لأنها غالبا ما توجد في المباني الإسلامية وخاصة في المنازل الجزائرية، مضيفة أن الأخضر هو لون من ألوان علم الجزائر، كما أنه من الألوان المستعملة في البلدان الإسلامية كرمز لهذا الدين، واعتبرت أن من المنطقي استخدامه مع تلك الأشكال الهندسية الإسلامية والتي تستعمل في الكثير من الأحيان على البلاط، السيراميك وفي المباني الأثرية القديمة التي نلاحظه فيها بقوة، وقد استعمل هذه المرة في النسيج باستخدام التكنولوجيا الرقمية. وقد تم عرض القميص من قبل المدافع الدولي الجزائري رفيق حليش الذي كان حاضرا إلى جانب عدد من النجوم الإفريقية العالمية على شاكلة ديدي اوفون من الغابون ويايا توري من الكوت ديفوار. وقد ذكر الموقع الرسمي لشركة ''بوما''، أن الأقمصة صممت وفقا للتقنيات اللازمة لتحقيق أفضل أداء من اللاعبين على أرض الملعب ولم يذكر الموقع التاريخ الذي من المنتظر أن تقوم فيه الشركة بتوزيع على الفاف القميص الجديد للمنتخب الوطني.