السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أمّا بعد: سيدتي نور لك مني أسمى معاني التقدير والاحترام، وأرقى عبارات المحبة والود، لأنّك فتحت لنا من خلال هذا المنبر الطريق نحو الأمل. أنا سيدة مطلقة أم لطفلين أبلغ من العمر 48 سنة، مررت بتجربة زواج فاشلة، بذلت خلالها ما بوسعي حتى لا أكون في عداد المطلقات، لكن إرادة الله شاءت ذلك، بعدما قضيت فترة من الزمن أعاني من رواسب تلك الذكرى، كرست نفسي لعملي ورعاية أبنائي ولا شيء غير ذلك، في الوقت نفسه كنت أعيش الصراع الداخلي، أليس إجحافا أن أهدر سنوات عمري هكذا دون سند ولا رفيق؟ أليس ظلما أن أُحرم من نعمة الاستقرار والزواج الذي جعله المولى عز وجل سكينة، مودة ورحمة، تساؤلات كثيرة كانت تحرمني من الراحة والعيش بسلام، ذلك لأنّني لم أعدد ككل النساء، أصبحت كالريشة في مهب الرياح، لذلك استجمعت قواي وكلمتك لكي أطلب منك مساعدتي من أجل الخروج من هذه الضائقة، وذلك بالزواج من رجل شهم يقدر المرأة ويحترمها، يمنحني اسمه فأهديه متاع الدنيا دون حساب، علما أنني مديرة مدرسة أحوالي لا بأس بها ولا ينقصني سوى الرفيق الصالح الذي يساندني بوجوده، لأعيش معه أجمل أيام المستقبل الذي أرغب به أفضل من الماضي اللعين. المعنية بالأمر من البليدة لمن يهمه أمر هذه السيدة المتميزة، يمكنه الحصول على رقم هاتفها من خلال الاتصال بنا عبر الأرقام: 3800، 3801، 3802