تحقق جهات أمنية في حادثة الرشق بالحجارة التي تعرض لها موكب أمير قطري ببلدية البنود جنوب ولاية البيّض، حسب ما علمته ''النهار'' من مصادر مطلعة، الأمير الذي حل بالبيّض بداية الأسبوع الحالي وسط تعزيزات أمنية كبيرة، مما جعل مصالح الأمن تستنفر عناصرها كون الحادثة تكررت مرتين خلال الأسبوع الحالي، حيث يقوم أشخاص مجهولون بترصد موكب الأمير القطري بحافة الطريق الوطني رقم 6 ب، وهو في طريقه إلى رحلة الصيد التي يمارسها منذ سنوات بالمنطقة، ويتم رميه بالحجارة، وقد دفعت الظاهرة اللجنة الأمنية الولائية إلى التحرك بأقصى سرعة باتجاه بلدية البنود، حيث تم عقد لقاء مع مسؤولي البلدية تمحور حول ضرورة إيقاف هذه ''الهجمات'' وتقديم منفذيها لمصالح الأمن. من جانب آخر، ربطت مصادر على صلة بالملف أسباب الظاهرة إلى مطالبة الشباب بالمنطقة بحقهم في مئات الدولارات التي يوزعها القطريون عبر فرص عمل داخل مخيم القطريين الذي تم تشييده بمنطقة ''العمود'' على بعد حوالي 200 كلم جنوب البيّض.