مثل اليوم الاثنين، الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال، أمام مجلس قضاء العاصمة، عن ملف الامتيازات الممنوحة لعلي حداد. وخلال جلسة المحاكمة، كان سلال يبدو مرهق النفس، ضعيف البنية، مسود الوجه، ترسمه ابتسامة عريضة. القاضي: أنت متهم بمنح امتيازات غبر مبررة للغير، ما ردك؟ سلال: ضميري مرتاح، أنا مسجون منذ 16شهرا، وكنت أتساءل مع ضميري ما الذي فعلته وهل خالفت القانون. وأضاف سلال " لم أقم بأفعال مشينة، وهذا ما أوصاني به والداي، لست خائفا ولست رجلا فاسدا". وقال "انا على مشارف 73 سنة، بعدما تقلدت عدة مناصب في الدولة، الناس تعرفني لي في قلبي في لساني، أوباما ويعرفني". وتابع سلال "طبقت برنامج الرئيس السابق، لكن في التنفيذ انا اثق فيكم، انا اليوم في آخر حياتي أريد الموت في بيتي". وكشف سلال عن إصابته بفيروس كورونا، حيث مكث في المستشفى مدة 15 يوما. وقال "تقلدت منصب وزير اول لمدة 5سنوات في ظروف جد صعبة، خصوصا عند مرض بوتفليقة، كان غائبا، وانا تحملت الكثير". وعبر سلال عن رغبته في إدلاء صوته بالانتخابات، حيث قال "ممنوع علي الانتخاب، لكن لو يتركونني سأكون الأول". حداد يطالب القاضي بتمكينه من سماع تصريحات عبد المالك سلال، لأن الصوت منخفض. سلال يرد على حداد: أنا نجاوب القاضي وانت دبر راسك دفاع حداد يحتج: موكلي من حقه أن يسمع تصريحات المتهمين هنا بالجلسة القاضي: لم نقل شيئا سلال: لا أعرف لحد الآن قضية على المستوى الدولي ربحناها بسهولة، على الشعب أن يعرف أن التسيير ليس من صلاحيات الوزير الأول أو رئيس الحكومة.