أدت شرارة نارية وقعت في حدود الساعة السابعة من مساء أول أمس، إلى احتراق السيارة الوظيفية لرئيس بلدية طارق ابن زياد بولاية عين الدفلى. وحسب مصادر من عين المكان، فإن سيارة البلدية من نوع 308 والتي كان يقودها رئيس البلدية، تعرضت للإشتعال بعد أن ركنها أمام منزله الواقع بمخرج المدينة، وتوجه لاقتناء بعض حاجاته من المحل المجاور. لكن سرعان ما سمع رئيس البلدية، صرخات المواطنين والتي كانت تدعوا إلى إخماد النار المشتعلة بالسيارة. وأدلت مصادر مطلعة ل"النهار"، إن السيارة كان بها وثائق ادارية مهمة، وخاصة مع الختم الخاص بالبلدية. و هو الأمر الذي أثار لدى البعض الشكوك بأن الحريق كان بفعل فاعل. ويأتي ذلك، في الوقت الذي نفى فيه رئيس البلدية علمه بأسباب الحريق ومصدره. وحسب مصادر "النهار" الخاصة، فإن رئيس البلدية المذكور قد تم تهديده مسبقا بالتصفية من طرف بعض الجهات المجهولة، والتي رجح العديد من أبناء المنطقة أنها محسوبة على الجماعات الارهابية. هذا وتبقى الأسباب الحقيقية وملابسات الحريق، رهينة ما سيقف عليه التحقيق الذي باشرته الأجهزة الأمنية فور وقوع الحادث.