أحصت وزارة التربية الوطنية، أزيد من ألف إصابة بوباء "كورونا" في الوسط التربوي منذ الدخول المدرسي لموسم 2020 / 2021. وقالت مصادر مسؤولة من قطاع التربية الوطنية، إن عدد الإصابات ب"الفيروس" أصبح يثير مخاوف أولياء التلاميذ، بعد بلوغ عدد الإصابات أرقاما قياسية، حيث جاءت هذه الإحصائيات بعد مرور أيام قليلة عن البيان الصادر عن الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذو طالبوا من خلاله رئيس الجهاز التنفيذي، عبد العزيز جراد، بإعادة إغلاق المؤسسات التربوية لمدة 15 يوما. وجاء هذا المطلب بالنظر إلى الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بوباء "كورونا" عبر ولايات الوطن. وأكد الاتحاد في بيان له، بأن طلب إعادة غلق المدارس، يأتي حتى يتسنى لوزارة التربية والمجموعة التربوية توفير كل الإمكانات الوقائية، بالإضافة إلى تطبيق "البروتوكول" الصحي وتحسين النقائص الملاحظة خلال الدخول المدرسي الجاري. وفاق عدد الإصابات بوباء "كورونا"، منذ بداية الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري، أزيد من 800 إصابة في حصيلة تعدّ الأولى من نوعها منذ تفشي الجائحة في الجزائر شهر مارس الماضي، الأمر الذي جعل الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، يأمر بإعادة فرض الحجر الصحي عبر مختلف ولايات الوطن وتمديده إلى غاية الثامنة مساءً. وكانت الحكومة قد أرجأت تاريخ الدخول الجامعي والتكوين والتعليم المهنيين إلى غاية منتصف شهر ديسمبر الداخل. والتقى، أمس الأول الخميس، وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، بسفير روسيا لدى الجزائر، إيغور بلياييف، وحسب بيان سفارة روسيا لدى الجزائر، فقد ناقش الطرفان خلال المحادثات قضايا التعاون الثنائي في مجال الصحة، كما تحدث السفير الروسي عن التقدم المحرز في التجارب السريرية للقاح الروسي المضاد لوباء "كورونا" المسمى "سبوتنيك"، وأكد بأن لقاح "كورونا" وصل إلى المرحلة الثالثة من التجارب، وأظهر فعاليته بنسبة 92 ٪.