قال الناطق الرسمي باسم الصيادلة المعتمدين، والي سمير، أن الجزائر تشهد ندرة في حوالي 300 دواء. وحسب ما صرح به ذات المسؤول للإذاعة الجزائرية، فمن بين هذه الأدوية المفقودة دواء لوفينوكس الذي يدخل في البروتوكول العلاجي لوباء كورونا. وندد والي بتصرفات بعض الموزعين الذين يساومون الصيادلة بالبيع المشروط ودعا إلى الإبلاغ عنهم. مشيرا إلى أن بعض الجماعات تعمل على تخزين الدواء وافتعال أزمة الندرة. واعتبر ذات المتحدث، إن هذه الندوة في الأدوة سببها تفشي وباء كورونا وزيادة الطلب العالمي على بعض أصناف الأدوية. وأشار والي، إلى إن الجزائر شهدت سابقا ندرة في بعض الأدوية لظروف إدارية وخاصة. وقال والي إن نقابة الصيادلة المعتمدين ترسل تقارير أسبوعية إلى وزارة الصناعة الصيدلانية، يحدد فيها الأدوية التي تشهد ندرة والأدوية التي تعرف اضظرابا وتذبذبا. وبخصوص دواء لوفينوكس بمقدرار 0.6 و0.8، قال والي أنه كان متوفرا لدى الصيدليات والطلب عليه كان قليلا، وبدخوله البروتوكل العلاجي لفيروس كوفيد -19 أصبح الطلب عليه كبيرا. وفي هذا الصدد، كشف المسؤول، أن الجزائر بصدد إنتاج دواء جنيس ل " لوفينكوس" بكميات قليلة لا تستجيب للطلب، وهو المشكل الذي وعد وزير الصناعة الصيدلانية بحله قريبا. وانتقد والي لجوء بعض موزعي الأدوية إلى البيع المشروط ، بمعنى أنهم يشترطون مثلا بيع لوفينكوس الحساس مع أدوية أخرى التي يحتجاها الصيدلي.