تم إطلاق حملة جديدة عن طريق إرسال الرسائل النصية القصيرة "أس.أم.أس" للمواطنين،من أجل محاربة عزوف المواطنين عن المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة،فبعد حملة الرسائل النصية القصيرة التي أطلقتها وزارة الداخلية بغرض توعية المواطنين بأهمية الانتخابات، تأتي الحملة الجديدة من أجل دعوة المواطنين إلى التسجيل في القوائم الانتخابية، حيث جاء في الرسائل التي تم إرسالها عبر متعاملي الهاتف النقال الثلاثة مع نهاية الأسبوع وهي تحمل "التسجيل في القائمة الانتخابية ببلدية إقامتك تتيح لك الحصول على بطاقة الناخب والتصويت في تشريعيات 2012".وترى الحكومة أن الهاتف النقال هو أفضل وسيلة من أجل مخاطبة كل السكان، خاصة وأن مجموع المشتركين في المتعاملين الثلاثة للهاتف النقال "موبيليس ونجمة وجازي" يقارب 30 مليون مشترك، ويمكن أن تصل رسائل الحكومة إلى غالبية المواطنين، مع العلم أن الانتخابات التشريعية من المزمع تنظيمها قبل 17 ماي المقبل، وينص القانون على أن استدعاء الهيئة الناخبة يكون بثلاث أشهر قبل تاريخ إجراء الانتخابات.ومن المؤكد أن الحكومة لا تعتمد على الهاتف النقال فقط في تعبئة المواطنين وحثهم على التسجيل في القوائم الانتخابية، بل تعتمد أيضا على كل من التلفزيون والمساجد، فقبل أسبوع شرع التلفزيون في بث حملة تحث المواطنين على الانتخابات مثل "كونوا في الموعد"، كما تم الترخيص للائمة من أجل حث المواطنين على الانتخاب.وتتزايد مخاوف السلطة من عزوف المواطنين على الانتخابات، مما سيؤثر على مصداقية الانتخابات. الجزائر - النهار أولاين