اعتصم نهار اليوم الأحد، تجار سوق الركابة سابقا بمدينة معسكر، بساحة العيش مكان السوق، الذي تم هدمه منذ 2015. وطالب المحتجون، من السلطات الولائية، بضرورة فتح تحقيق في قضية التعويض عن القواعد التجارية، التي لا تزال عالقة لحد الآن. وذلك بالرغم من المصادقة عليها من قبل المجلس البلدي السابق، خلال مداولة تحت رقم 125/2016 المؤرخة بتاريخ 17 جويلية 2016 و منحهم التعويض. وفي سياق متصل، طالب هؤلاء التجار، بفتح تحقيق حول الكشك، الذي استفاد منه احد الأشخاص بذات الساحة. بالرغم من أن تعليمة الوالي واضحة، وتتضمن إلغاء ايجار، أي كشك بالساحة المذكورة سالفا. موضحين أنهم لم يتسفيدوا من التعويض المادي ولا محلات تجارية. وطُلب من المعنيين، تقديم حسباتهم البنكية و لحد الأن لم يستفيدوا من التعويضات. ويواجه هؤلاء بطالة خانقة من 05 سنوات، ولديهم عائلات يعيلونها. وأشار المحتجون، إلى أنهم طرقوا جميع الأبواب، ولم يجدوا آذان صاغية. وناشد المعنيون، والي الولاية عبد الخالق صيودة، بضرورة التدخل العاجل من أجل انصافه حقهم وخاصة وشهر رمضان على الأبواب. ومن جهته أكد رئيس البلدية، أن المجلس البلدي السابق قد صادق على المداولة فعلا، حيث تسلم البعض منهم تعويضه المادي ومنهم من استفاد من محلات تجارية. ويرى البعض أن أسواقا أخرى نشاطها يشهد ركودا، لهذه الأسباب رفض التجار الإلتحاق بتلك الأسواق.