مصالح أمن ولاية الجزائر وفي عملية مهنية محكمة جدا تعد (خبطة معلم ) كما يقال ،تمكنت من توقيف 5 أشخاص بحسين داي الجزائر العاصمة متابعين بتكوين عصابة تقوم باستنساخ و تزوير ملفات من أجل إيداعها على مستوى مختلف القنصليات حسب طلبات الزبائن للحصول على تأشيرة "صحيحة" مقابل مبالغ مالية متفاوتة. هذا وقالت مصالح أمن ولاية الجزائر أمس في بيان لها ،أن التحقيق الابتدائي كيف هذه الأفعال ببتهم "تكوين جمعية أشرار من أجل ارتكاب جنح التزوير في محررات رسمية و النصب و التزوير و استعمال المزور في محررات عرفية ووثائق إدارية و الابتزاز مع طمس معالم الجريمة و التهديد بالسلاح الأبيض و عدم الفوترة" حيث تم تقديم المشتبه فيهم الخمسة أمام وكيل الجمهورية للنظر في ملفهم. وقالت، أنه تم في إطار هذه القضية حجز "33 هاتف نقال و 3 أجهزة إعلام آلي و لوحة رقمية و آلة تصوير و آلة طبع و نسخ و تسعة جوازات سفر بيومترية و أختام شخصية و أجهزة ذاكرة و أقراص مضغوطة و أخرى بها نماذج تزوير و كذا سجل تجاري مشبوه و آخر مستنسخ و ملفات مستنسخة". و قد انطلقت القضية بعد تقديم شكوى أمام مصالح أمن المقاطعة الإدارية لحسين داي من قبل مواطن مفادها تعرضه للنصب و الاحتيال و التزوير و استعمال المزور مع سرقة جواز سفره البيومتري باعتبار أن الضحية كان صديق المشتبه فيه الرئيسي الذي وعده بأن يجلب له تأشيرة للسفر إلى دولة أجنبية مقابل مبلغ مالي قدره 50 مليون سنتيم و بعد مدة اقترح عليه تأشيرة إلى دولة أجنبية بشرط أن يقوم بإتلاف جواز سفره ليستخرج له جواز سفر أخر. و بعد تحصل الضحية على التأشيرة من عاملة على مستوى مكتب المشتبه فيهم رفض إعطائها المبلغ المالي المتفق عليه ليلاحظ بعد انطلاقه بسيارته أنه متبوع من قبل أحد المشتبه فيهم الذي قام بتوقيفه و إنزاله عنوة من السيارة و أخذ جواز سفره منه و أمره بتسديد المبلغ المستحق إن أراد استرجاع جواز سفره. غير أن الأمر لم يدم طويلا وكل ما بني على باطل فهو باطل ،حيث و بعد مرور أيام تم توقيف جميع الأطراف المشتبه فيها مع ضبط مختلف الوثائق المستنسخة و المزورة. هوارية عبدلي