أنهى والي ولاية عنابة توفيق مزهود مهام رئيس بلدية عين الباردة الربيع محاوشي على خلفية الانسداد الذي يعرفه المجلس وخضوع هذا الأخير للمتابعة القضائية في عديد الملفات تتعلق بقضايا الفساد. كما جاء قرار الوالي بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلدية بسبب انتحار أحد الباعة الفوضويين بعين الباردة. وتجدر الإشارة إلى أن الربيع محاوشي منتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني وقد شهدت فترته انسدادا كليا بالمجلس الشعبي البلدي نتج عنه غلق مقر البلدية لمدة تزيد عن 03 أشهر في الفترة الممتدة من الثالث سبتمبر من السنة الماضية 2018. وفيما بقت التحقيقات متواصلة من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية عين الباردة بخصوص شكوى متعلقة بالفساد المالي والإداري رفعها أعضاء بالمجلس حسب ما أكدته مصادرنا. لتتأكد بذلك الوضعية المزرية والكارثية التي تتخبط فيها البلدية منذ عدة أشهر بسبب الصراع القائم بين المير وأعضاء بالمجلس الذين دخلوا في اعتصام بمقر البلدية في السابق، والذين رافضو إنهاء هذا الاعتصام إلى غاية تنحية رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين الباردة. في السياق ذاته أقدم سكان عين الباردة عديد المرات على الاحتجاج على حالة الانسداد والأوضاع المزرية التي تتخبط فيها البلدية بسبب الصراع والاحتقان القائم بين المير والنواب منذ عدة أشهر ما تسبب في عرقلة التنمية بالبلدية. وقام والي ولاية عنابة توفيق مزهود بإنهاء الانسداد وعودة الربيع محاوشي لمزاولة مهامه، إلا أن الأمور سرعان ما عادت إلى الصفر، مما أسفر عنه إنهاء مهامه بصفة رسمية والذي خلف ارتياحا وسط نواب المجلس البلدي.