حددت هيئة الأممالمتحدة يوم 25 نوفمبر للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي أصبح يرتبط باللون البرتقالي، وترى فيه المنظمة “مستقبلا أكثر إشراقا وعالما خاليا من العنف ضد النساء والفتيات”. العالم برتقالي: حملة #جيل_المساواة يقف ضد الاغتصاب يوم الاثنين هو اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، كما تبدأ حملة #16يوم من النضال ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي#لوّن_العالم_بُرتقاليا https://t.co/KuiJ1hxdJt pic.twitter.com/NjU646RKFS — الأممالمتحدة (@UNarabic) November 25, 2019
وتنسق الهيئة الأممية فعاليات تمتاز بلمسة برتقالية اللون ( orangetheworld) في شتى أنحاء العالم، وتستمر الحملة لستة عشر يوما حتى العاشر من ديسمبر الذي يحتفل به باليوم العالمي لحقوق الإنسان. وكانت الأممالمتحدة قد أقرت إعلانا تاريخيا لإنهاء العنف ضد النساء في مارس 2013، والذي يدعو إلى حماية النساء من العنف والتحرش والاغتصاب. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن العنف الممارس ضد المرأة يمكن أن يؤدي إلى “تكبد تكاليف اجتماعية واقتصادية ضخمة تخلف آثارا عديدة على المجتمع. فقد تعاني النساء من العزلة وعدم القدرة على العمل وفقدان الأجر ونقص المشاركة في الأنشطة المنتظمة وعدم التمكن من الاعتناء بأنفسهن وأطفالهن إلا بشكل محدود”. وتظهر بيانات الأممالمتحدة أن امرأة من ثلاث تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها، والتي تكون غالبا من طرف الشريك لها. وفي 2017، راحت امرأة بين كل قتيلتين ضحية للعنف في جميع أنحاء العالم على أيدي شريكهن أو أسرهن، ناهيك عن أن 71 في المئة من جميع ضحايا الاتجار بالبشر في العالم هم من النساء والفتيات، و3 من أصل 4 من هؤلاء النساء والفتيات يتعرضن للاستغلال الجنسي. متحدون من أجل عالم برتقالي خال من العنف ضد النساء. Tous pour orangez le monde pour dire Non a la violance contre les femmes pic.twitter.com/eCw80ydsNo — @MASEF (@MASEF68949550) November 25, 2019 ويشير الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة إلى أن العنف ضد المرأة مثل “السرطان سبب جوهري للوفاة والعجز للنساء في سن الإنجاب، وسبب أخطر يؤدي للعلة مقارنة مع حوادث السير والملاريا معا”.