اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري ،أمس،من بسكرة أن الحل بالنسبة للمشاكل المرتبطة بالتنمية في الجزائر "ممكن في ظل تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات التشريعية المقبلة." وأضاف مقري خلال تجمع شعبي نشطه بالمتحف الجهوي للمجاهد "محمد شعباني" في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة، أن تشكيلته السياسية "لديها نية صادقة في خدمة الجزائر وتحقيق الحلم الجزائري الذي يتطلب الصبر"، مشيرا إلى ضرورة بعث رسالة للشعب الجزائري مفادها أن "حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات يتم الوصول إليها عبر الحوار قادرة على تحقيق التنمية". وأضاف كذلك أن حركة مجتمع السلم إذا ما تم منحها الأغلبية في مقاعد المجلس الشعبي المقبل "قادرة على الحوار مع جميع أطياف المعارضة ولديها كل الاحترام لجمع الجزائريين"، مشيرا إلى أن حزبه "سيعمل على تحسين المناخ لتشكيل حكومة وحدة وطنية عبر الحوار والتوافق مع الذين شاركوا في الانتخابات وكذلك الذين لم يشاركوا فيها". وقال في ذات السياق: "يجب التوافق لتحقيق التنمية مع كل المنظمات والنقابات والأحزاب"، معتبرا أن "الجميع من سلطة ومعارضة على متن سفينة واحدة إذا غرقت غرق الجميع و إذا نجحت نجح الجميع". كما اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أن "الاتفاق بين كل الأطياف سينتج عنه تشكيل حزام اجتماعي وسياسي للحكومة يحميها ويتيح لها العمل دون عراقيل". وسينشط رئيس حركة مجتمع السلم مساء اليوم السبت تجمعا مماثلا بولاية أولاد جلال يعرض فيه الخطوط العريضة لبرنامج تشكيلته السياسية في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 12 يونيو 2021. ب.سمير