العنوان الرئيسي هو أن الموك تحقق أول انتصار داخل الديار والثاني لها طيلة العشر جولات وهي التي تعادلت في مبارتين وخسرت ستة مباريات وبفارق كبير ناقص 10 أهداف مما جعل دفاعها من بين الثلاث دفاعات الضعيفة في المجموعة. عند مواجهتها لاتحاد ورقلة ضمن الجولة العاشرة من بطولة القسم الثاني في مجموعته شرق وسط ،المولودية القسنطينية التي كانت في المركز ماقبل الأخير قبل هذه الجولة استطاعت تحقيق ثلاث نقاط ثمينة وضعتها في المرتبة الثالثة عشر رفقة مولودية العلمة برصيد 8 نقاط وبفارق نقطة واحدة عن منافسها في هذه الجولة اتحاد ورقلة. وبالرغم من أن الفوز قد خفف القليل من الضغط بعد توالي النتائج السلبية ،فان أشبال المدرب بوجعران الذي دفع بأسماء جديدة على غرار نجاي وزعباط و لمايسي وبوحوص ،فقد عرف المحليون من أين تؤكل الكتف حين استفادوا من ركلة جزاء بعد عرقلة طيايبة نجح بن مسعود في ترجمتها إلى هدف أول للموك ، وهذا قبل ا يضيف اللاعب لمايسي الهدف الثاني براسية جميلة يتنفس على أثره كل طاقم المولوديو وحتى الأنصار،ولم ينتهي الشوط الأول حتى قلص الزوار النتيجة بهدف اللاعب خلوفي بتسديدة خادعت الحارس نجاي وهي نتيجة اللقاء الأخيرة . أما الشوط الثاني فعرف نسوج تكتيكية من الجانبين المولودية للحفاظ على هذا المكسب واتحاد ورقلة بهدف تعديل النتيجة ،وهو ما جعل الشوط الثاني يتميز بتضييع الكثير من الفرص من جهة وإهدار الوقت من جهة ثانية خاصة بالنظر إلى التغييرات العديدة التي عرفتها المرحلة.