بعيد مقتل ابنة المفكر الروسي ألكسندر دوجين الذي يعرف ب"دماغ بوتين" فتحت موسكو تحقيقا في القضية التي تشتبه بضلوع أوكرانيا بها. وقال المكتب الإعلامي للجنة التحقيق الروسية،إن المحققين فتحوا قضية جنائية في مقتل داريا دوجينا، مشيرين إلى أن عبوة ناسفة يفترض أنها مثبتة في سيارة تويوتا لاندكروزر انفجرت على طريق عام؛ مما أدى إلى اشتعال النار في السيارة. وأضافت في منشور على تيليغرام: "توفيت السائقة في مكان الحادث،تأكدنا من هوية المتوفاة: الصحفية والمحللة السياسية داريا دوجينا" . هذا فيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية،إنه حال ثبوت ضلوع أوكرانيا في اغتيال ابنة دوجين، فسيكون ذلك من أشكال إرهاب الدولة الذي تتبناه كييف. ووالد داريا هو كاتب وفيلسوف روسي، يُنسب إليه الفضل في كونه "المرشد الروحي" للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، ويُزعم أن له تأثيرًا كبيرًا على الرئيس الروسي بوتين. ولسنوات،دعا دوجين موسكو إلى فرض نفسها بقوة أكبر على المسرح العالمي ودعم العمل العسكري الروسي في أوكرانيا. وقد كانت ابنة الفيلسوف،داريا دوجينا هي نفسها صحفية بارزة أيدت جهارًا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. آيت سعيد.م