متابعة – خالد محمودي : لم يكن في الحسبان أبدا أن تلحق نيران حريق الغابات بالمواطنين كل هذه الأضرار في لمحة بصر ،فقد كان الخسائر البشرية فوق ما يتحمل البشر ،ولذلك فقد شددت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، يوم أمس الأحد ، بالطارف على أهمية التكفل النفسي و الاجتماعي الفعال بأفراد العائلات المتضررة من حرائق الغابات التي مست الأسبوع الماضي هذه الولاية الحدودية. و خلال تفقدها لمركز استقبال و تجميع المساعدات الإنسانية الموجهة للمتضررين من تلك الحرائق الذي يوجد بمقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية ببلدية الطارف بحضور رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني عبد الرحمان حمزاوي، أوضحت الوزيرة بأنها تزور هذه الولاية لتقديم واجب العزاء لأسر الضحايا باسم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، و الوقوف على التنسيق و التكفل النفسي و الاجتماعي بالمتضررين. و أكدت الوزيرة في هذا السياق بأن تعليمات صارمة قد أعطيت للخلايا الجوارية التابعة لقطاعها لضمان تكفل نفسي و اجتماعي فعال بالعائلات المتضررة و ذلك بالتنسيق مع مصالح كل من الحماية المدنية و الصحة، خاصة الأطفال المتمدرسين تحسبا للدخول المدرسي المقبل. و أضافت كريكو بأنها وقفت على التأطير "الجيد" لعملية التكفل بالمتضررين من طرف اللجنة الولائية المنصبة لهذا الغرض برئاسة والي الطارف، حرفوش بن عرعار، و التي تضم أعضاء من كل القطاعات المعنية، حيث تقوم بجرد المساعدات الإنسانية و تسليمها لمستحقيها بالإضافة إلى القيام بتحقيقات اجتماعية لتحديد العائلات التي هي في أمس الحاجة إلى مساعداتب عد ذلك، تنقلت الوزيرة رفقة كل من رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني والسلطات المحلية إلى كل من قرية "الريغية" ببلدية بريحان و قرية "المالحة" التابعة لبلدية القالة بالإضافة إلى بلدية العيون لتقديم واجب العزاء باسم رئيس الجمهورية لعائلات ضحايا الحرائق.