استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،الفريق أول السعيد شنقريحة،يوم أمس الثلاثاء رئيس أركان الدفاع الإيطالي،الأميرال جيوزيبي كافو دراغون الذي يقوم بزيارة رسمية الى الجزائر،حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان"استقبل الفريق أول السعيد شنقريحة،رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،هذا اليوم(أمس) الثلاثاء 25 جويلية 2023، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي،الأميرال جيوزيبي كافو دراغون، رئيس أركان الدفاع الإيطالي،الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر على رأس وفد عسكري هام". واستهلت مراسم الاستقبال بتحية العلم الوطني وتقديم التحية العسكرية للضيف من قبل تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي، وحضر اللقاء كل من قادة القوات والدرك الوطني, ورؤساء دوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي،وكذا أعضاء الوفد العسكري الإيطالي. وبعد الترحيب بالوفد العسكري الإيطالي،أكد الفريق أول أن العلاقات الجزائرية الإيطالية تقوم على الثقة المتبادلة, التي تأسست بعد عقود من التعاون الإيجابي والبناء،المرتكز على التاريخ الإقليمي المشترك وكذا التطلع لتحقيق مصالح الشعبين وتعزيز الأمن والسلم في المتوسط. وقال بهذا الشأن: "بالفعل، تأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة الزيارات المتبادلة بين الجزائر وإيطاليا, والتي تعكس جودة العلاقات الثنائية في مختلف القطاعات, بما يتوافق والإرادة السياسية القوية لقيادتي البلدين،من أجل ترقية شراكتنا لتكون استراتيجية بامتياز"،كما تقوم هذه العلاقات" على الثقة المتبادلة التي تأسست بعد عقود من التعاون الإيجابي والبناء، المرتكز على تاريخنا الإقليمي المشترك،وقيمنا المتوسطية،وكذا التطلع لتحقيق مصالح الشعبين وتعزيز الأمن والسلم في المتوسط" . وأشار السيد الفريق أول أن " التفاعل الجزائري- الإيطالي ليس وليد اليوم بل يفوق ألفي سنة، كما تشهد على ذلك الأحداث التاريخية والمواقف المشرفة للبلدين،على غرار دعم شخصيات إيطالية لثورتنا, وانحياز الدولة الإيطالية ومؤسساتها إلى جانب الشعب الجزائري، في مقاومته للإرهاب الهمجي والتطرف خلال التسعينات من القرن الماضي" . كما حرص السيد الفريق أول على التأكيد أن التعاون العسكري بين الجزائر وإيطاليا متميز, نظرا لما تحقق من إنجازات وذلك بفضل حرص قيادتي البلدين على ترقيته باستمرار, معتبرا أن ما هذا إلا "دليل واضح على أن شراكتنا وثيقة وموثوقة، يتعين علينا تنويعها أكثر،وتوسيعها لتشمل مجالات أخرى بما يتوافق وأولوياتنا المشتركة".