استشهد 71 فلسطينيا يوم أمس الثلاثاء،وأصيب مئات آخرون،في قصف صهيوني جديد،استهدف عددا من المنازل التي انهارت على رؤوس ساكنيها في رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة. هذا وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)،باستشهاد 28 فلسطينيا, بينهم أطفال ونساء بقصف منزل عائلة زعرب المكون من 5 طوابق الذي انهار على رؤوس ساكنيه بالإضافة إلى إصابة عشرات المواطنين،كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا في /الحي الياباني/ غرب مدينة خان يونس, ما أدى إلى استشهاد 10 مواطنين فلسطينيين بينهم أطفال وإصابة آخرين من النازحين في مدرسة قريبة من الاستهداف. كما وصل عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال إلى مستشفى /ناصر/ في خان يونس, عقب قصف للطيران الحربي منزلا في /الحي الهولندي/ غربا. واستشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف منزل في /الحي الأوروبي/ جنوب شرق خان يونس. إلى جانب ذلك, قصفت طائرات الاحتلال عددا من المنازل والبنايات والشقق السكنية في أحياء مدينة غزة, ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين. كما استشهد عدد آخر من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف منزل يعود لعائلة صيام في حي النصر غرب مدينة غزة, فيما استشهد عدد آخر في قصف منزل يعود لعائلة الزريعي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ،في بيان لها ،حرب الاحتلال المدمرة ضد الشعب الفلسطيني ،وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها لليوم ال11 على التوالي, والتي كان آخرها مجزرتا رفح وخان يونس سالفتا الذكر. وأدانت الوزارة،استهداف المراكز الصحية والمستشفيات والطواقم الصحفية والمدارس والجامعات وغيرها،وأكدت أنه "بات واضحا أن الاحتلال ماض في جريمة تطهير عرقي بالأسلحة المحرمة دوليا, للتخلص من الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة, كجزء لا يتجزأ من مخططات معدة مسبقا". وشدد البيان،على أن ما يقوم به الاحتلال "يهدف إلى تدمير شامل للوجود الفلسطيني في قطاع غزة, بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية, وإحداث تغيير استراتيجي في مسار التعامل الدولي مع حقوق الفلسطينيين, وهو أيضا ما تروج له حملات التضليل الإعلامية الصهيونية بشأن تحويل كل مواطن أينما كان إلى متهم" . ولليوم الحادي عشر على التوالي, يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة, بقصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية, والمدفعية, التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية, موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين, إضافة إلى تدمير بالممتلكات العامة والخاصة, والبنية التحتية.