أكد أول أمس والي ولاية باتنة، أن الإشراف على انطلاق المشاريع التنموية لابد أن يكون مرتبطا أساس بالمناسبات التاريخية للجزائر واليوم اخترنا دائرة ثنية العابد، لتخليد ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961، وتتمثل هذه البرامج التنموية حسب ذات المتحدث لمشاريع تحسين المستوى المعيشي العام، خاصة فك العزلة والتحسينات الحضرية. وجاء هذا التصريح خلال الزيارة الميدانية التفقدية التي قادته رفقة السلطات المدنية الأمنية على غرار رئيس المجلس الشعبي الولائي أحمد بومعراف، لكل من بلدتي ثنية العابد ووادي الطاقة، أين أشرف على تكريم مجاهدي بلدية ثنية العابد، وضع حجر الأساس لإنجاز مشروع 40 مسكن عمومي إيجاري، إعطاء إشارة انطلاق أشغال مشروع تهيئة المسلك الرئيسي الرابط بين الطريق الوطني رقم 87 بالمجمع المدرسي حي ميمون، إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة المسلك الرابط بين الطريق الولائي رقم 54 بحي تنڤارت، تدشين قسمين توسعيين بالمدرسة الابتدائية الإخوة جفال ببلدية واد طاقة، وضع حيز الخدمة للطريق الرابط بين كرمة الصيد والطريق الوطني رقم 87، تدشين 3 أقسام توسعية بالمدرسة الابتدائية الإخوة بالعبدي، غرس 30 شجرة بروضة الشهداء ثنية العابد. وفي ذات السياق، قال والي ولاية باتنة: "تعهدنا مع المواطنين أنه سيتم ربط كل السكنات على مستوى إقليم الولاية بكل الشبكات الحيوية والباطنية من كهرباء، غاز، ماء وشبكة الصرف الصحي وبعدها يكون الدور على الطرقات، حيث شهدنا في السابق يتم تهيئة الطرقات وبعد مدة تحفر الطرقات لربط الشبكات الأخرى، لتبقى الطرقات في حالة كارثية، واليوم على مستوى بلدية واد الطاقة استلمنا عدة مشاريع كنا قد اشرفنا على إعطائها إشارة انطلاق قبل ستة اشهر من الآن". أما بالنسبة لانشغالات المواطنين نذكر منها "مواطن ببلدية ثنية العابد يشتكي من غياب شبكة الكهرباء رغم تسجيل المشروع، إلا أنه لم يستفيدوا من ذلك"، حيث رد والي الولاية معتذرا من المواطنين، "أن هناك مشاكل مع مقاولة الإنجاز، نسعى لإيجاد كل الحلول المناسبة في أقرب وقت". وفي كل مرة يكون لنا لقاء مع المواطنين لطرح انشغالاتهم على المباشر وأمام الملىء من مدراء وصحافة وغيرهم، لتبقى لهم حجة للوفاء بعهودنا لهم حسب الإمكانيات المتوفرة، اليوم أزلنا بعض العراقيل المتواجدة ببلدية ثنية العابد الخاصة ببرنامج 800 مسكن الذي كان متوقف منذ سنة 2017، وبقي فيه 40 سكن نظرا لبعض المشاكل، والمقاولة تعهدت بتسليم السكنات قبل الآجال والمقدر ب 3 أشهر بعدها سيتم دراسة الملفات على مستوى الدائرة للتسليم النهائي" . أيضا يقول بن مالك: "وفرنا عقار يساوي 10 آلاف وحدة سكنية، خالي من العراقيل والمشاكل، مربوطة بمختلف الشبكات الحيوية، ننتظر فقط الحصة الجديدة للشروع في العمل، وهذا بمراعاة شساعت ولاية باتنة سواء من حيث عدد السكان أو مساحة، الطلبات بولاية باتنة تفوق 200 آلف طلب بمختلف الصيغ، الحصص التي تستفيد منها الولاية دائما نقوم بتوزيعها على كل البلديات وعلى مستحقيها". وفي موضوع آخر، أشرف صباح يوم أمس والي ولاية باتنة محمد بن مالك على انطلاق عملية غرس أكثر من 40 ألف شجرة، ببلدية واد الشعبة، بمبادرة من جمعية امام كل بيت شجرة او بما يعرف "الجزائر الخضراء"، حيث شارك في هذه العملية مختلف الفاعلين على غرار مؤسسة كلين باتنة للنظافة والردم التقني، بالإضافة لمصالح بلدية باتنة والغابات، ففي تصريح لصاحب المبادرة فؤاد معلى قال أنه خلال فترة غرس أكثر من 100 الف شجرة، مردد عبارته المشهورة "خضرة بإذن الله".