استحدثت الجمعية الوطنية الاجتماعية المعتمدة والمسماة "الترقية الريفية" والناشطة على مستوى الأرياف، القرى والمداشر في كل ربوع الوطن جائزة سنوية تقدمها هياكل الجمعية في الولايات والبلديات الى الكفاءات المهنية في كل القطاعات، النوابغ والمتفوقين في الدراسة والتعليم، الحكماء في الطب الشعبي والبديل، ناس الفروسية والخيالة، طلبة وحفظة القرآن الكريم من الصغار والمكفوفين الى جانب رجال الأقوام وكبار العروش وأعيان الصلح والخير والعفو والمعروف في الأوساط الريفية والقروية في البلاد. وقالت "بن عيادي خديجة " قيادية وعضو المكتب الوطني في جمعية الترقية الريفية في تصريح مقتضب لجريدة "الراية" أمس الأربعاء، أن هدف المبادرة هو تشجيع وتحفيز الطاقات والنوابغ والأذكياء والشخصيات الريفية من الرجال والنساء والذين يقدمون خلال مسيرتهم المهنية أو حياتهم الشخصية أو علاقاتهم الاجتماعية مساهمات وخدمات جليلة ومرموقة لسكان الريف الجزائري في كل المجالات الميادين، القطاعات ومناحي الحياة المختلفة والمتعددة. هذا وتنشط الجمعية الوطنية المذكورة في الأوساط الريفية في كل جهات البلاد بصورة ميدانية، إعلامية وتشاركية بالتنسيق مع السلطات المحلية والمؤسسات المهتمة بالريف الجزائري بالإضافة إلى المنظمات والجمعيات المحلية، الولائية والوطنية الأخرى التي تشاركها نفس الهدف، الغاية وعلة الوجود وذلك من أجل السعي الحقيقة والمتواصل إلى خدمة وتنمية الريف الجزائري وترقيته حسب تصريح ذات المتحدثة.