الرياضة هي التقارب بين الشعوب،سواء كانت شقيقة أو صديقة ،وهي فوق كل ذلك الأدوات الناعمة التي تقاتل وتناضل بها مختلف الشعوب والأمم،فليس السلاح وحدها وسيلة لتحقيق غاية،بل هذه الرياضات أقربها وأبسط الوسائل لتوصيل الرسالة إلى الجهات المعنية. هذا فقد أنهى المنتخب الوطني الجزائري،منافسات الطبعة 12 من البطولة العربية لدراجة المضمار،التي أسدل عليها الستار،أول أمس السبت،بالقاهرة (مصر)،برصيد 16 ميدالية (4 ذهبية، 7 فضية، 5 برونزية). وجاءت الميداليات الذهبية بفضل كل من: ياسين حمزة (سباق الكيرين نخبة رجال)،أنس رياحي (سباق النقاط والاومنيوم/أواسط)،علاء الدين بن ماعشو (سباق سكراش أواسط). أما التتويجات بالفضة، فكانت من نصيب:أنس رياحي 3 فضيات (سباق الكيرين،سباق سكراش وسباق الاقصاء/اواسط)، الخصيب ساسان (سباق الكيلومتر نخبة/رجال)،محمد نجيب عسال (سباق الكيرين نخبة/رجال)،ياسين حمزة (سباق السرعة نخبة/رجال)، المنتخب الوطني المكون من محمد نجيب عسال، لطفي تشمباز،ياسين حمزة، الخصيب ساسان (سباق المطاردة فريق نخبة/رجال). كما تدعم الحصيلة الجزائرية بميداليات برونزية نالها المنتخب المشكل من ياسين حمزة، الخصيب ساسان، محمد نجيب عسال (سباق السرعة فرقي نخبة/رجال)، محمد نجيب عسال (سباق السرعة نخبة/رجال)، ياسمين المداح (سباق السرعة نخبة/سيدات)، أنس رياحي (سباق السرعة/أواسط )،لطفي تشمباز و محمد نجيب عسال (سباق الماديسون نخبة/رجال). كما ضم الوفد الرياضي الجزائري سبعة دراجين من الأكابر (من الخصيب ساسان، عبد الكريم فركوس، ياسمين المداح، لطفي تشمباز، ياسين شعلال، حمزة ياسين ومحمد نجيب عسال،بالإضافة الى خمسة دراجين آخرين من فئة الأواسط وهم: محمد نصرالله السمياني،علاء الدين السمياني،منير العلوي،آنس رياحي وعلاء الدين بن معشو. هذا وأشرف على المجموعة، المدرب الوطني عبد الباسط حناشي،رفقة المدلك سمير تواتي والميكانيكي فؤاد حمزة. وقد عرفت المنافسة مشاركة ست بلدان هي الجزائر ومصر ( البلد المنظم)،الإمارات العربية المتحدة، العربية السعودية، قطر والسودان.