بمناسبة الأسبوع الأول من شهر رمضان الكريم شارك،والي ولاية باتنة "محمد بن مالك"في وجبة إفطار جماعية على شرف عمال النظافة وسط مدينة باتنة،بحضور السلطات المدنية والأمنية بالإضافة لكل عمال المؤسسات الفاعلة في المجال على غرار مؤسسة تنظيف وتزيين المحيط كلين بات،الديوان الوطني للتطهير، ديوان الترقية والتسيير العقاري وغير ذلك . هذا وشهدت المناسبة توقيع اتفاقية عمل بين المؤسسة العمومية للنظافة وتزيين المحيط كلين بات باتنة و بلدية بريكة،التي تهدف لتعزيز التعاون بين الطرفين في مجال النظافة و تزيين المحيط على مستوى بلدية بريكة حيث ستقوم المؤسسة العمومية للنظافة و تزيين المحيط بتوفير المعدات و اللوازم الضرورية لجمع النفايات و تنظيف الشوارع والأماكن العامة ببلدية بريكة و تنظيم حملات تحسيسية مشتركة لرفع وعي المواطنين بأهمية النظافة ، مراسم توقيع الاتفاقية كانت بحضور والي ولاية باتنة،رئيس المجلس الشعبي الولائي و الوالي المنتدب لولاية بريكة . للإشارة فإن ولاية بريكة المنتدبة لطالما نادى قاطنوها بالأزمة الخانقة،حيث انتشار النفايات هنا وهناك،وعجز المصالح البلدية في تدارك الوضع لاعتبارات عديدة،فهل تستطيع مؤسسة النظافة وتزين المحيط من التحكم في الوضع ،الأيام القادمة هي من ستجيب على تساؤلنا المشروع..؟ وفي هذا الخصوص صرح والي ولاية باتنة "محمد بن مالك" أن ولاية بريكة المنتدبة تعاني من مشكل انعدام النظافة،الأمر الذي جعلنا نمضي اتفاقية مع مؤسسة كلين بات للنظافة التي أثبتت جدارتها في نظافة عديد البلديات بما في ذلك بلدية باتنة،كما أكد ذات المسؤول،بأن كل عمال النظافة واصفا إياهم بالساهرين على راحتنا وصحتنا معرضين أنفسهم لعديد المخاطر من أجل محيط نظيف وآمن،وهذا عمل يشمرون على القيام به ويحمدون،ذلك مهما قدمنا لهم من أجرة لن ترد لهم هذا الجميل الذي يقدمونه للمجتمع.