أحيت نهاية الأسبوع ولاية برج بوعريريج اليوم العالمي للعمال المصادف لأول ماي من كل سنة، وقد اشرف على الاحتفالية والي الولاية رفقة السلطات المحلية، المدنية والعسكرية. واعتبر والي الولاية المناسبة مميزة بعد الإنجازات والمكاسب الكبرى التي حققها الاقتصاد الوطني، واستفادت منها الفئة العمالية مشيرا أن الاقتصاد الوطني ينمو محققا عدة مكاسب، مشيرا أن برج بوعريريج حققت مناصب شغل وأن مؤسسات اقتصادية وصلت إلى 3000 منصب شغل خلال سنة واحدة، مضيفا أن فرص التشغيل تنمو بقوة، معتبرا أيضا أن الجانب الاجتماعي داخل المؤسسات الاقتصادية متكفل به، وبالمناسبة تم تسطير برنامج ثري حيث أعطيت إشارة انطلاق سباق سعاة البريد، وكذا عمال الجماعات المحلية للمرحلة التأهيلية وتكريم عمال ومتقاعدي هذا القطاع. كما أشرف على حفل تكريم بعض عمال وإطارات حققوا مجهودا في إطار الأهداف الاقتصادية لهذه المؤسسات، على غرار مؤسسة سونلغاز وعمال مؤسسة جيون، وكذا عمال مجمع كوندور، واعتبر أن هذه المؤسسة مفخرة لفتح أبواب التشغيل معتبرا ذلك منحنى تصاعدي، وأشار انه منذ سنة 2023 والثلاثي الأول للسنة الجارية كشف عن القفزة النوعية للمجمع في مجال توفير مناصب الشغل، إضافة إلى الخدمات المكملة لتقديم وظائف للعمال من الناحية الاجتماعية والرعاية الطبية، وأشار أن الفرصة طيبة لتهيئة العمال، مشيرا أن المجمع له آفاق واعدة في التشغيل، وكذا مكسب اقتصادي واجتماعي. وأشار أن الولاية من خلال سنة واحدة حققت 29795 منصب شغل، كله أمل خلال السداسي الثاني في إطار اتفاقيات لفتح مناصب شغل أخرى، وعرج إلى القفزة التي حققها الاقتصاد الوطني مستشهدا بالأرقام الأخيرة الصادرة عن المنظمات الدولية، ومنها منظمة الأممالمتحدة التي تؤكد تلك القفز النوعية التي حققها الاقتصاد الوطني في ظرف سنة واحدة، وذلك نتيجة الأهداف التي سطرتها السلطات العمومية السنة المنصرمة، مشيرا أن معدل النمو أصبح على مشارف 5% وهو يضاهي بل ينافس دول سبقنا في الاقتصاد، وكذلك من ضمن مؤشرات التي جعل الجزائر تحوز على هذا اللقب. مشيرا إلى الولوج القوي للمجمع للسوق العالمية، وهو مؤشر يمكن أن ينطبق على اقتصادنا الوطني التي حققها من السنة الماضية إلى هذه السنة، وقال أن إسقاطات النمو الاقتصاد ايجابيه على الجانب الاجتماعي للفرد الجزائري، مشيرا أن مستوى المعيشة والأداء يتحسن من سنة لأخرى، وهذه المكتسبات الاجتماعية هي تدعيم أيضا للمؤسسة الاقتصادية، كونها تؤمن الاقتصاد الوطني وكذا الجبهة الاجتماعية والقفزة النوعية الشغل المحققة، على غرار رفع الأجور والتحويلات الاجتماعية التي لم تؤثر عن الدولة لتحقيق التزاماتها الاقتصادية، واعتبر هذا اليوم العالمي احتفالا لأجل المكاسب المحققة في هذا المجال متمنيا للمجمع المزيد من التحسن والتطور والنجاح والتفوق.