عباسة علي عبرت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار "أونال" بمستغانم عن أسفها من العجز المستمر للإدارة في تسيير ملف النقل الجامعي الحضري المستحدث مؤخرا من طرف ولاية مستغانم ومديرية الخدمات الجامعية والنقل رغم أن النقل هو العصب الأكثر حساسية في المنظومة الخدماتية الجامعية. هذا وكان يجب أن توليه الإدارة أهمية بالغة عن طريق اتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل توفير نقل يليق بمستوى النخبة، كما وصفت المنظمة حافلات الطلبة في بيان لها تلقت جريدة "الراية" نسخة منه بالعربات المهترئة التي لا تصلح حتى لنقل البضائع بدليل الأعطاب والتوقفات والغيابات التي تسجل دوما وتتسبب في تأخر الطلبة عن الالتحاق بالمدرجات رغم اقتراب موعد امتحان السداسي الثاني . وهو ما جعل الطلبة في تدني النتائج الدراسية الجامعية،بالإضافة إلى نقص الحافلات بالمقارنة مع عدد الطلبة المسجلين في هذه المؤسسة الجامعية والذين تجاوز عددهم 24 ألف وعدم تطابق عمل هذه الحافلات مع رزنامة الدراسة في إشارة الى توقيتي الصباح والمساء فقط والمخصصين لنقل طلبة عدة بلديات الى جامعة مستغانم. هذا ويوجد من يدرس على الساعة 1 أو 2 زوالا فيما لا تتوفر الحافلات، إلا صباحا في مختلف البلديات النائية، زد إلى ذلك توحيد محطة الحافلات في مكان الوصول الواحد وهو ما يصعب على الطلبة التنقل إلى المعاهد والكليات المتباعدة عن هذه المحطة. وهو المشهد العام الذي اختزله التنظيم الطلابي في عبارة "المعاملة الهامشية الفضة" التي تمارسها الإدارة اتجاه الملف، مؤكدة أنها تملك قرص مضغوط يحتوي على صور وفيديوهات توضح الصورة لدى المدير العام للخدمات الجامعية الذي راسلته هذه المنظمة الطلابية.