عدد ممثل جبهة البوليساريو بجنيف،أبي بشرايا البشير،أمس الأحد،جملة من "تناقضات" المواقف و الخطابات الرسمية المغربية على مدار العقود الأخيرة في تعامله مع الصحراء الغربية، لخصها في 8 نقاط،مشددا على أن نظام المخزن عليه الشعور بالخجل حين يتحدث اليوم عن "مغربية الصحراء" المزعومة، فيما كانت في الخطابات الرسمية للملكة "إقليما يجب أن يكون مستقلا" . وقال أبي بشرايا البشير، في منشور له عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)،أن "المخزن الذي يتحدث اليوم عن +المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها+، يجب أن يشعر بالخجل حين يلتفت إلى الوراء بعض الشيء, ليقرأ في الخطابات الرسمية للمملكة كيف لم تكن كذلك، بل وكيف كانت الصحراء الغربية, على لسان وزراء مغاربة +إقليما يجب أن يكون مستقلا+ وكيف كان الاستفتاء وعدا وعهدا قطعه ملك المغرب على نفسه من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة" . هذا وذكر أبي بشرايا 8 تناقضات ميزت الخطاب الرسمي المغربي على مدار العقود الأخيرة في تعامله مع الصحراء الغربية،بدء من كلمة مندوب المغرب أمام لجنة ال24 في 7 يونيو 1966، بأديس أبابا، حين قال "ينبغي إعطاء الاستقلال للصحراء الغربية في أقرب وقت وتمكين شعبها من تسيير نفسه بنفسه بعيدا عن أي تدخل استعماري أجنبي"، وما أتى على لسان وزير الخارجية المغربي, في 13 أكتوبر 1966، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة, حين قال أن "المغرب يؤكد دعمه الواضح لاستقلال الصحراء الغربية. وضرورة أن يكون هذا الاستقلال حقيقيا, يتم من خلاله وضع مستقبل الإقليم بين أيدي سكانه" . وفي السياق، توقف عند تصريح للملك الحسن الثاني،خلال ندوة صحفية بالرباط،يوم 30 يوليو 1970،حيث قال إنه "بدلا من التوجه الى المطالبة مباشرة بالصحراء الغربية، فإنني سوف أتقدم بطلب واضح لإسبانيا وهو استشارة سكان الاقليم ليقرروا ما أذا كانوا يريدون العيش تحت سلطة المغرب، تحت سلطتهم المستقلة أو تحت أية سلطة أخرى" . وأتى قرار المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية،في يونيو 1972، ضمن النقاط التي سردها بشرايا، والذي أتى فيه "مطالبة اسبانيا بتوفير شروط الحرية والديمقراطية الكفيلة بتمكين شعب الصحراء الغربية من حقه في تقرير المصير والاستقلال بدون تأخير ووفقا لميثاق الأممالمتحدة"،لافتا إلى أن أهمية القرار،في هذا الإطار، تنبع من كون المصادقة عليه قد تمت في العاصمة المغربية الرباط. وختم أبي بشرايا البشير منشوره بالتأكيد على أن النقاط الثمانية التي سردها ليست إلا "غيضا من فيض" من جملة التناقضات التي ما ينفك الخطاب الرسمي لنظام المخزن يطلقها،بخصوص الصحراء الغربية, مقارنه بالخطابات السابقة،ماضيا قدما في انتهاج سياسة المماطلة للاستمرار في احتلاله لأجزاء من تراب الصحراء الغربية. ..ودون تنظيم الاستفتاء الذي يضمن للشعب الصحراوي حقه في ت