حسب تصريح للمدير العام للجمارك،اللواء عبد الحفيظ بخوش: متابعة – خالد محمودي : تعمل مصالح الجمارك على وضع نظام معلوماتي خاص بمعالجة المسافرين،التصاريح الإلكترونية للعملة الصعبة وكذا جمركة السيارات،حسبما أكده أمس السبت بالجزائر العاصمة،المدير العام للجمارك،اللواء عبد الحفيظ بخوش. جاء ذلك في كلمة له ألقاها خلال يوم إعلامي حول "الربط البيني للنظام المعلوماتي للجمارك والمنصة الرقمية المينائيةلتبادل البيانات"،بحضور كل من وزير النقل، محمد الحبيب زهانة،ووزير المالية، لعزيز فايد،وكذا وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة. وأوضح اللواء بخوش أن المديرية العامة للجمارك "تعمل حاليا على اتخاذ كافة التدابير من أجل وضع حيز الخدمة للنظام الخاص بمعالجة المسافرين فور الانتهاء من إنجازه،حيث يشمل هذا النظام الوحدات المتعلقة باستصدار سندات العبور للمركبات،التصاريح الالكترونية للعملة الصعبة،ومختلف الأنظمة الجمركية الخاصة بالمسافرين، بما في ذلك جمركة السيارات". ويأتي ذلك ضمن مسار استكمال تجسيد النظام المعلوماتي الجديد للجمارك الذي وضع حيز الخدمة في نوفمبر 2023،وفقا للمدير العام الذي أكد بأن تطوير البرمجيات المتبقية لا يزال جاريا حيث يرتقب وضعها حيز الخدمة "في أقرب الآجال" . وتسعى فرق المشروع حاليا لتدعيم النظام المعلوماتي الجديد للجمارك بمنصة رقمية تسمح بربط نظام الجمارك بالأنظمة المعلوماتية لمختلف الوزارات والهيئات الحكومية المعنية بإصدار التراخيص والشهادات الإدارية ذات الصلة بعمليات التصدير والاستيراد. في هذا الإطار بالقيام،شهر يوليو الماضي،بالتجارب الأولية المتعلقة بالوثائق الإدارية الصادرة عن كل من وزارة التجارة،وزارة الفلاحة،وكذا وزارة الصناعة،لافتا إلى أن عملية التجارب ستشمل باقي الإدارات "خلال السداسي الأول من سنة 2025" . الربط البيني في إطار الشباك الموحد الذي تعمل مصالح الجمارك على وضعه حيز الخدمة، سيسمح بتوفير بيئة رقمية متكاملة،من شأنها تسريع الإجراءات والرفع من جودة الخدمات العمومية والمساهمة في ترقية الاقتصاد الرقمي في الجزائر،دون إغفال آليات الرقابة الفعالة للتصدي لكافة أشكال الغش والتهريب".