الأرندي يعتبرها خطوة مهمة نحو تكريس الديمقراطية الحقة جدد التجمع الوطني الديمقراطي،أمس السبت،دعمه لمبادرة الحوار الوطني التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، معتبرا إياها "خطوة مهمة نحو تكريس الديمقراطية الحقة في الجزائر". وفي بيان توج اجتماع مكتبه الوطني برئاسة أمينه العام, مصطفى ياحي، اعتبر التجمع الوطني الديمقراطي أن مبادرة الحوار الوطني التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في خطابه بمناسبة أدائه اليمين الدستورية, تعد "خطوة مهمة نحو تكريس الديمقراطية الحقة في الجزائر بعدما نجحت بلادنا، مرة أخرى، في صون الإرادة الشعبية المعبر عنها في صناديق الاقتراع بانتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية بكل ديمقراطية ونزاهة". وأكد الحزب أن "السياقات والرهانات الحالية تتطلب حوارا مفتوحا وصريحا بين كل القوى الفاعلة والمؤثرة, لاسيما المؤسسات السياسية ذات التمثيل الشعبي الواسع, لمناقشة مختلف الملفات والمسائل الوطنية من أجل التوافق حول رؤية مشتركة،تعزيزا للفعل الديمقراطي وصونا للحريات الفردية والجماعية وحفاظا على المكتسبات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والمضي قدما نحو استكمال تجسيد دولة الحق والقانون". وضمن هذا السياق, عبر الحزب عن استعداده للمشاركة في هذا الحوار الوطني, مبرزا أهميته "لاسيما في ظل التحديات والرهانات التي تواجه بلادنا, والتي تستدعي رص الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية". من جهة أخرى، ثمن الحزب "قرارات رئيس الجمهورية وتعليماته الى حكومة من أجل التكفل الجيد بمخلفات الفيضانات التي سجلتها بعض مناطق الوطن مؤخرا وكذا تعليماته لتعزيز المنظومة التربوية والتعليمية من كل جوانبها"، بالإضافة الى "إرسال لجنة طبية والأدوية اللازمة ووسائل الحماية المطلوبة إلى كل من ولايات تمنراست، إن قزاموبرج باجي مختار من أجل التكفل بالمرضى نتيجة ظهور حالات وباء الدفتيريا والملاريا". وعلى الصعيد الخارجي, أدان الحزب الاعتداءات الوحشية للكيان الصهيوني ضد الشعب اللبناني الشقيق, مجددا إدانته لجرائم الإبادة التي يرتكبها هذا الكيان ضد الأشقاء في غزة. ب.سمير