برنامج سطرته مؤسسة النظافة بسكيكدة فريدة حدادي تواصل المؤسسة البلدية للنظافة والتسيير لسكيكدة، حملاتها التحسيسية والإعلامية على مستوى المؤسسات التربوية بالولاية، ضمن البرنامج الذي ضبطته، والمتعلّق بنشر الوعي البيئي في الوسط المدرسي. واستكمالا للبرنامج، حطّت قافلة المؤسسة البلدية للنظافة والتسيير، نهاية الأسبوع المنقضي، رحالها بالمدرستين الابتدائيتين أحمد بن فلامي والشهيد حسين حلاج بإقليم بلدية عاصمة الولاية، تمّ من خلالها تقديم شروحات مبسطة للتلاميذ حول تعريف النظافة، وكيفية المحافظة على نظافة القسم وكذا محيط المدرسة، مع احترام مواقيت رمي النفايات المنزلية، اختُتمت بتوزيع مطويات إعلامية توعوية وتحسيسية حول أهمية احترام مواقيت رمي النفايات المنزلية، وكذا المحافظة على المحيط. وحسب المنظمين، فإنّ الهدف المرجوّ من خلال تلك الحملات التحسيسية والتوعوية داخل المؤسسات التربوية، إشراك تلاميذ المدارس في ترسيخ قيم الحفاظ على المحيط، والعمل على نشر الوعي البيئي في أنفسهم، ناهيك عن ترسيخ في أذهانهم دور مهندسي النظافة في الحفاظ على المحيط، ومن ثمّة دفعهم إلى احترامهم وتقديرهم. احترام مواقيت رمي النفايات المنزلية وفي سياق نشاطها التحسيسي التوعوي، نشّطت خلية الإعلام والاتصال لنفس المؤسسة، نهاية الأسبوع الأخير، حملة تحسيسية وتوعوية مسّت مصلحة الحالة المدنية لبلدية عاصمة الولاية، وكذا شارع الممرات 20 أوت 55، خُصّصت لشرح تطبيق (بلّغ) الخاص بشكاوى المواطنين، عن طريق دليل المستخدم الخاص به. كما كانت الفرصة سانحة لتحسيس المواطنين بمختلف شرائحهم وأعمارهم بالإضافة إلى موظفي الحالة المدنية، بضرورة احترام مواقيت رمي النفايات المنزلية. تلاميذ النادي البيئي في الميدان من جهتها، استقبلت ملحقة دار البيئة لولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع المنقضي، تلاميذ النادي البيئي التابع لمتوسطة مسيون1، الذين تمّ توزيعهم على عدة ورشات؛ منها ورشة المجهر الضوئي؛ حيث قدّمت لهم مختلف العينات من الخلايا النباتية والحيوانية، وكذا ورشة الشاطر الصغير، وورشة الألعاب البيئية، وغيرها من الورشات التي تحتويها دار البيئة. وتمت تلك النشاطات رفقة سفراء البيئة لولاية سكيكدة، ودار الشباب بلقاسم كحلولي زيدان. وأبدى تلاميذ المدرسة اهتماما بما قُدّم لهم من أنشطة الورشات.