لقي 23 شخصا على الأقل حتفهم حين اصطدمت شاحنة وقود بجسر علوي في الرياض يوم الخميس مما أدى الى انفجار أسفر عن انهيار مبنى صناعي وأشعل النار في عربات قريبة. وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية المملوكة للدولة إن عدد القتلى ارتفع إلى 23 وإن عمال الإنقاذ يبحثون في المبنى المنهار عن مزيد من الضحايا أو الناجين. وقال سعد القحطاني المتحدث باسم وزارة الصحة إن 135 شخصا أصيبوا غالبيتهم رجال وبينهم بعض الأجانب. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن إدارة الدفاع المدني قالت إن الشاحنة اصطدمت بجسر طريق خريص في شرق الرياض مما أدى إلى حدوث تسرب للغاز انتقل إلى معارض ومخازن شركة الزاهد للتراكتورات. ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الدفاع المدني بالرياض النقيب محمد الحبيل الحمادي قوله «وقع حادث حريق ناقلة غاز على طريق خريص شرقي الرياض بعد أن ارتطمت بإحدى الجسور الممتدة على الطريق اثر مصادفتها حادث مروري على خط سيرها أدى إلى حدوث تسرب للغاز انتقل إلى إحدى معارض المعدات والسيارات المجاورة للموقع مما نتج عنه حوادث مرورية تسببت في وقوع عدد من الوفيات والإصابات.»ورغم وقوع الانفجار قرب مقر الحرس الوطني وقرب جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية قال مسؤولون للتلفزيون السعودي انه حادث. ولم يلحق أي ضرر على ما يبدو بمجمع الحرس الوطني ولا بالجامعة جراء الانفجار الذي سوى بالأرض معرضا للجرارات الزراعية والجرافات وغيرها من المركبات الصناعية وألحق أضرارا بجسر علوي مزدحم. وتعتبر السعودية هدفا لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن إلا أن آخر هجوم ناجح في المملكة وقع في عام 2006. واتخذت الرياض إجراءات صارمة ضد المتشددين الإسلاميين في السنوات العشر الماضية واعتقلت آلاف المشتبه بهم.