إعترف بوجود صعوبات وإكراهات سياسية .. إقتصادية وإجتماعية أكدّ فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح الوطني، تمسك تشكيلته السياسية قيادة ومناضلين، بدعم ترشيح الرئيس بوتفليقة، لعدة خامسة، وأكد أنها ستبذل المزيد من الجهود لكسب الدعم الشعبي في هذا الشأن. تعهد غويني، خلال كلمة ألقاها بمناسبة إفتتاح الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة، ببذل المزيد من الجهود من أجل تعبئة المواطنين خاصة منهم الشباب لكسب المزيد من الدعم الشعبي في طريق التحضير للإنتخابات الرئاسية المقبلة، مبرزا سعي تشكيلته السياسية لمقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن الفعل السياسي، معترفا في المقابل بوجود صعوبات وإكراهات تميز الواقع السياسي، الإقتصادي والإجتماعي في بلادنا. كما رافع رئيس حركة الإصلاح الوطني، لتعزيز صلابة الجبهة الداخلية والحفاظ على الأمن والاستقرار الوطنيين من أجل مواجهة التحديات وإحباط المؤامرات والمخاطر التي تتربص بالجزائر، مؤكدا أن نساء ورجال الحركة على إستعداد للمساهمة الفعالة في جمع وتركيز المجهود للدفع بهذا المسعى. وفي سياق ذي صلة أكد المتحدث، رفض تشكيلته السياسية لأي تدخل أجنبي في الشأن الداخلي لبلادنا، حتى لو كانت في شكل نصائح أو ما وصفه ب “حرص مزعوم” على تقدمنا، وقال في هذا الشأن ” الجزائريون وحدهم من بإمكانهم علاج مشاكلهم الداخلية وحلحلة الصعوبات التي تعيشها البلاد على جميع الأصعدة”. هذا وتطرق فيلالي غويني، بالمناسبة إلى الشق الإجتماعي، وثمن كل ما تحقق من تنمية وطنية ومحلية في كل القطاعات، مشددا على ضرورة الإهتمام بالعنصر البشري لمواجهة تحديات التنمية المحلية التي تصطدم حسبه بصعوبات وتعرف إختلالات، داعيا في نفس الوقت إلى تحيين مضامين القوانين التي تسيير الجماعات المحلية وتوسيع صلاحيات المنتخبين لتمكينهم من تجاوز هذه الصعوبات. وفي الشأن الإقتصادي، أشاد المتحدث، بالإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2019، على غرار رفع التجميد عن بعض المشاريع، ودعا إلى تصحيح بعض المؤشرات التي جاء بها نفس القانون أهمها الإستثمار، وتسجيل تدهور مستمر في قيمة الدينار، وكذا إرتفاع نسبة التضخم.