أعلن الصادق دزيري رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "انباف"، عن دخول نقابته في إضراب يومي 24 و25 من شهر أفريل الجاري كخيار إنذاري ساري المفعول، حيث سيكون مفتوحا ابتداء من 30 من نفس الشهر في حال عدم استجابة وزارة التربية الوطنية للنداء الإستعجالي القاضي بتأجيل إصدار المشروع المعدل، ريثما تعالج اختلالاته اجتنابا لقطاع التربية لفتن غير مسبوقة. وأوضح الصادق دزيري خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بمقر لونباف بالعاصمة بأن مصالح بن بوزيد سلمت نقابته مشروع القانون الأساسي رسميا منذ أسبوع فقط، مشيرا إلى أن كل من المكتب الوطني وكذا المجلس الوطني الذي انعقد في دورة طارئة من أجل دراسة وثيقة مشروع القانون الأساسي، توصلا إلى أن الوزارة الوصية مست الأحكام الانتقالية، فيما يخص مبدأ إدماج معلمي الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي الذين تلقوا تكوينا وفقا للاتفاقية المبرمة بين هذه الأخيرة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تنص على ترقية الذين أنهوا تكوينهم بنجاح من رتبتهم الأصلية إلى الرتبة القاعدية، ومن ثم إدماجهم وبصورة آلية حسب الخبرة المهنية المطلوبة لرتبتي أستاذ رئيسي أو مكون. كما وجه رئيس لونباف نداء إلى الرئيس بوتفليقة لتأجيل إصدار القانون الأساسي المعدل للمرسوم 08 / 315 إلى غاية معالجة الاختلالات الواردة فيه والتي أقصت الشريحة التي لم تخضع لدورات تكوينية، على اعتبار أن سنها يفوق ال40 سنة وذلك لتفادي قطاع التربية انفجار القنبلة الموقوتة.