نشط صبيحة أمس أحمد أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي تجمعا شعبيا ضخما بالقاعة متعددة الرياضات بحي 05 جويلية بالجلفة، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي المقبل ولفائدة قائمة الحزب بالولاية التي يتزعمها الوزير الشريف رحماني.- حيث استهل أويحيى كلمته بتوجيه تحية إلى كافة القوائم المنافسة، حيث قال: «ليس من شيمنا في حزب التجمع الوطني الديمقراطي أن نسب أحدا أو نشتم آخر، بل إننا نحيي جميع القوائم المرشحة التي نحترمها كثيرا»، وعلق الأمين العام بالقول: «نحن حزب ليس وليد الساعة ولا ندعي الوصاية على أحد وكل الجزائريين يعرفون جيدا، كيف ولد الأرندي من رحم الأزمة العاصفة التي كادت أن تدمر البلاد والعباد لكن وبفضل الرجال المخلصين تمكنت الجزائر من الصمود في وجه الهزات العديدة التي تعرضت لها، وبالمناسبة أحيي كل الرجال الشرفاء من مجاهدين ورجال باتريوت وفرق الدفاع الذاتي الذين وقفوا إلى جانب الدولة في أحلك محنتها، والدولة اليوم ستبقى وفية لعهدها بالتكفل بجميع انشغالات هذه الفئة، كما نترحم أيضا على ضحايا المأساة الوطنية الذين هم أولا وقبل كل شيء جزائريون غرر بهم. »ويضيف أويحيى: «دعمنا رئيس الجمهورية في تنفيذ مخططاته الإنمائية وسندعمه اليوم وغدا وأبدا فعاشت الجزائر وعاش فخامة رئيس الجمهورية مهندس المصالحة الوطنية، التي تمكنت البلاد بفضلها من استرجاع كرامتها الدولية وأمنها واستقرارها الداخلي وتخلصها من التبعية الإقتصادية بعد تخلصها من ديونها الخارجية، لتكون الجزائر بذلك من الدول الرافعة لرأسها بين الأمم وذلك بفضل حنكة فخامة الرئيس، وسنقولها مرة أخرى عاشت الجزائر وعاش فخامة رئيس الجمهورية»، وفي الشق الإقتصادي دافع أويحيى كثيراعن الإختيارات الكبرى للسياسة الإقتصادية في الجزائر، مؤكدا على جهود الدولة لترقية وتطوير المناطق السهبية والهضاب العليا من خلال تكثيف برامج السكن الريفي وتدعيمه، ومساعدة الموالين من حيث حماستهم الإجتماعية وحقهم في المعاش مع توفير كافة الشروط الضرورية للمحافظة وضمان استقرار الموالين والفلاحين في مناطقهم وأراضيهم لمزاولة أنشطتهم الفلاحية وتربية المواشي باعتباره قطاعا حساسا، وذلك من خلال ضمان تمدرس أبنائهم بإنشاء مؤسسات تربوية تكون قريبة منهم إلى جانب ضمان التغطية الصحية لهم، لذا نريد الآن ومستقبلا ومن خلال برنامج التجمع الوطني الديمقراطي أن ندعم السبل الكفيلة بجعل برنامج التنمية الشاملة أكثر مردودية ونجاحا وكيفية مضاعفة رزق الدولة وعائداتها، بحيث لا يمكن في أي حال من الأحوال أن نبقى معتمدين على ثروة البترول.. هذه الطموحات سيجسدها نوابنا مستقبلا نوابنا إطارات كفءة ولم تأت بهم الشكارة ولا نؤمن أبدا بدعاة التغيير من أجل التغيير وإنما ندعو للإستمرارية، ومن يملك الأفكار القادرة على التغيير نحو الأحسن فمرحبا به ومرحبا بالأفكارالبناءة، ولكن لانريد تغييرا أخضر على شاكلة ما وقع لجيراننا الذي انجب الفوضى والبطالة والفقر...»، وليعلم الجميع أن كرامة وعزة الجزائري لا يمكن شراؤها بصفيحة زيت أو شكارة سميد».