على غرار كل الولايات جرت الانتخابات التشريعية بولاية جيجل في ظروف جيدة ميزها إقبال متذبذب، ففي الصباح كانت مراكز الانتخابات شبه خاوية وكانت نسبة التصويت ضعيفة لم تتعد 3 بالمائة، وفي بعض المكاتب كانت نسبة المشاركة صفر بالمائة في حدود الساعة العاشرة، وقد بدأ تزايد الإقبال على مكاتب الإقتراع ابتداء من الساعة الحادية عشر، حيث ازداد الإقبال بعد الزوال إذ بلغت النسبة 26.30 بالمائة على الساعة الرابعة مساء، فيما بلغت 35 بالمائة في حدود الساعة السادسة، وبعدها أمر السيد والي ولاية جيجل بإضافة ساعة واحدة في إحدى عشر بلدية التي تمثل مقر الدوائر بعد موافقة وزارة الداخلية وهي جيجل الميلية، الطاهير، تاكسنة، زيامة منصورية، الشقفة، جيملة، العنصر، سيدي معروف، العوانة والسطارة، وهي بلديات ذات كثافة سكانية أكبر، فيما تم غلق المكاتب في البلديات الأخرى على الساعة السابعة وكانت نسبة المشاركة الرسمية عند غلق كل المكاتب هي 44.05 بالمائة، وهنا نشير أن نسبة المشاركة كانت ستكون أكثر عن النسبة المحققة لولا الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة في عمليات تسجيل الناخبين وتغيير مراكز التصويت لبعض المواطنين دون علمهم، وهذا ما تم تسجيله في عدد من البلديات وهي بلدية بني ياجيس حيث وجد بعض الشباب أنفسهم غير مسجلين في الهيئة الإنتخابية، والبعض الآخر وجدت أخطاء في أسمائهم مما منعهم من القيام بعملية التصويت ونفس الشيء بالنسبة لبلدية الأمير عبدالقادر وبلدية جيجل، أما من حيث الفائزين بالمقاعد المخصصة للولاية وحسب الأصداء الواردة من مقرات مداومة الأحزاب فإن جزب جبهة التحرير الوطني وتكتل الجزائر الخضراء سيتقاسمونها.