ختم الفريق الحركاتي إتحاد عين البيضاء موسم 2011/ 2012 ضمن بطولة القسم الثاني هواة لمجموعة الشرق وسط الترتيب، ومر الفريق بظروف جد صعبة هذا الموسم وكاد أن يسقط إلى الأسفل لولا الاستفاقة في الجولات الأخيرة، أين سجل أشبال المدرب بن تونسي محمد الصغير نتيجتين إيجابيتين على التوالي بعد عودة رفقاء حرنان بست نقاط من خارج القواعد على حساب شبيبة سكيكدة وشباب جيجل، وهذه النتيجة أنقظت الرئيس بركاني حليم من المقصلة، خاصة أن الجميع حمله مسؤولية تدهور النتائج خلال الموسم المنقضي. بركاني حمل المشعل بعد هروب الجميع من تحمل المسؤولية النتائج السلبية التي حققها الحراكتة تعود كذلك بالدرجة الأولى إلى الظروف التي صادفت الفريق في بداية الموسم، أين رفض الجميع التقدم إلى الترشح لقيادة النادي بعد رحيل المكتب السابق، بعدما أغلقت كل الأبواب وكان الفريق يسير نحو الهاوية، وحبا لألوان النادي تقدم بركاني حليم وأعلن ترشحه لتقلد منصب الرئيس بالرغم أن الجميع اعتبر الرجل غامر بنفسه، لكن السيد بركاني نيته كانت خالصة لأن المهم إتحاد عين البيضاء لن ينسحب من المنافسة ما دام الفريق له رجال يحبون ألوانه. بركاني: "المهم ترأست الفريق في وقت فر الجميع وفخور بإنقاذ الفريق من السقوط" رغم التهم التي وجهت إليه من عدة أطراف وحملته النتائج السلبية التي حققها إتحاد عين البيضاء وكان البعض الآخر يطارده في كل الأوقات للضغط عليه للرحيل، إلا أن الرجل وضع القطن في أذنيه وواصل عمله رغم الظروف التي يعلمها الجميع كما كشف الرئيس بركاني، رغم العراقيل والظروف المادية إلا أنه لم يستسلم بل تحمس أكثر خاصة أنه رفع المشعل في وقت عصيب للغاية، وأضاف المتحدث بأنه الآن جد سعيد وفخور حينما أنقذ الفريق من السقوط ،لأن الكثير كان يتربص بنزول الحراكتة إلى قسم ما بين الرابطات، كما خلص الرجل حديثه متسائلا "أين كان هؤلاء الأشخاص الذين همهم الوحيد زرع الفتنة والكلام في أعراض الناس؟".