تتواصل متاعب عيسى منادي الذي وبعدما فشل في المحافظة على مقعده في قبة البرلمان في التشريعيات الأخيرة التي خسرها، فإن كل المؤشرات توحي بأن منادي يتجه لتضييع مقعده أيضا على رأس مجلس إدارة إتحاد عنابة، وهذا في ظل الحملة القوية التي تقودها المعارضة للإطاحة به، وهذا لوقف المهازل الكثيرة التي لاحقت تشكيلة «بونة» في الموسمين الأخيرين. اعتصموا أمس أمام مقر الديجياس ولعل أبرز ما يؤكد إصرار المعارضة على الإطاحة بمنادي من رئاسة الإتحاد، هو الاعتصام الذي نضمته أمس بمقر مديرية الشبيبة والرياضة لولاية عنابة، وهذا لتأكيد موقفهم الذي يتمثل في طلب سحب البساط من تحت أقدام منادي وكل مساعديه لفشلهم في قيادة الفريق إلى بر الأمان. هدفهم إيصال صوتهم للسلطات المحليةويهدف هؤلاء من خلال هذا الاعتصام لإيصال صوتهم للسلطات المحلية التي طالما نظرت للفريق بالعين الضريرة لا البصيرة، وهذا حتى تسجل دخولا حاسما على أمل التجديد الذي قد يأتي بالمفيد. منادي تحت الصدمة وصام عن الكلام وفي سعينا لمعرفة رأي منادي حول القضية التي تصنع الحدث في عنابة والمتمثلة في اعتصام الأنصار، فقد رفض المسؤول الأول عن الاتحاد إبداء أي رأي، لكونه لم يستفق بعد من الغيبوبة التي دخل فيها بعد فشله في الانتخابات التشريعية والتي جعلته يتأكد أنه منبوذ من أهالي بونة، رغم أنه كان يعتقد أنه يضحي لأجل مدينته. الأسهم معروضة للبيع منذ مدةرغم التزام منادي الصمت، فإن ما يجب الإشارة إليه هو أن أسهم اتحاد عنابة معروضة منذ مدة للبيع، لكن لا أحد تجرأ وتقدم لشرائها، وهو ما يعني أن الفريق ما يزال في مفترق الطرق إلى إشعار غير مسمى.