جدّد التزامه بمهامه الدستورية أكّد الفريق احمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي، امس جاهزية الجيش الوطني الشعبي لإرساء متطلبات الأمن عبر كامل التراب الوطني استعدادا للإنتخابات الرئاسية المقرّرة في 18 افريل القادم مما يسمح للمواطنين من أداء واجبهم وحقهم الانتخابي في ظروف عادية وطبيعية، مشيرا أن أفراد الجيش الوطني الشعبي سيؤدون واجبهم الانتخابي. قال الفريق احمد قايد صالح في كلمة القاها خلال زيارته للناحية العسكرية الأولى بالبليدة، “إننا نتعهد بأن سير وإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة ستتم بإذن الله تعالى وعونه وقوته، في أجواء آمنة تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني في ظروف عادية وطبيعية تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم”. وأضاف نائب وزير الدفاع الوطني، ان أفراد الجيش الوطني الشعبي يسعون بقوة إلى أن يوفوا بواجباتهم الوطنية نحو بلادهم بما في ذلك القيام بالواجب الانتخابي رفقة إخوانهم المواطنين، وفقا للإجراءات والقوانين السارية المفعول، وذلك رغم بقاء بعض الأصوات متمسّكة بإعادة طرح ذات الأسئلة، حيث تساءلوا لماذا ينتخب أفراد الجيش الوطني الشعبي داخل الثكنات وعندما أصبحوا منذ سنة 2004 يمارسون واجبهم وحقهم الانتخابي خارج الثكنات بدأت نفس هذه الأصوات، تطرح أسئلة لا أساس لها ولا مبرر يقول الفريق قايد صالح. هذا ويرى رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي، ان قيام رئيس الجمهورية باستدعاء الهيئة الانتخابية للموعد الانتخابي 18 أفريل المقبل، يمثل سانحة أخرى يبرهن خلالها الجيش الوطني الشعبي على قدراته العالية في تأمين مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الكبرى، ويؤكد جاهزيته القصوى والدائمة من أجل إرساء كافة موجبات الأمن عبر كافة أرجاء الوطن. في ذات السياق، ذكّر الفريق احمد قايد صالح مرة أخرى بمهام للجيش الوطني الشعبي والتي تضمنتها بوضوح المادة 28 من الدستور وهي المهام التي قال انه لن يحيد عنها أبدا، بل سيظل جيشا نظاميا منظما ومحترفا ملتزما كل الالتزام باحترام الدستور وقوانين الجمهورية، مشيرا أن الجيش الوطني الشعبي هو النواة الصلبة للأمة التي من خلالها يتم دعم وتطوير قدراتها الدفاعية.