أجرى المنتخب الوطني حصته الأولى بعد اللقاء الذي جمعه بالمنتخب الرواندي، وذلك صبيحة أمس، في الملحق التابع لمصطفى تشاكر، الحصة تعد الأولى من حيث التعداد حيث شارك فيها 24 لاعبا في حين فضل الناخب الوطني إعفاء عدلان قديورة الذي اكتفى بالبقاء في سيدي موسى. الحصة عرفت أيضا اندماج كل من عبد المجيد بوقرة ومهدي مصطفى مع المجموعة، وتدربوا بصفة عادية. في حين اكتفى الثنائي رماش وشعلالي بالركض حول الملعب بسبب معاناتهما من إصابة. قائمة اللاعبين الذين شاركوا في الحصة: مبولحي، سيدريك، دوخة، زيماموش، مصطفى، حشود، مصباح، بن موسى، مجاني، بوزيد، بوقرة، بلكالام، لحسن، لموشية، قادير، بودبوز، فغولي، تجار، جبور، سوداني، عودية، بوعزة، غيلاس، سليماني. تركيز كبير على الخط الخلفي من قبل الطاقم الفني مع انطلاق الحصة جمع الناخب الوطني اللاعبين في وسط الميدان لمدة تفوق ربع الساعة من أجل شرح مخططه التحضيري للقاء مالي، ليبدأ الفريق في الإحماء لمدة قصيرة، بعدها قام الحراس بالتدرب مع كاوة وبلحاجي، في حين قاد الكوتش وحيد تدريبات البقية والتي تركزت كثيرا على العمل التكتيكي خاصة من الناحية الدفاعية، وحيد قام بتجريب بوقرة ومجاني في محور الدفاع، في حين أقحم بوزيد كظهير أيمن نظرا لقامته الطويلة مقارنة بحشود خاصة مع القدرات البدنية التي يتمتع بها المنتخب المالي، لينهي بعدها الناخب الوطني الحصة التدريبية بلقاء تطبيقي. هذا وعرفت الحصة التدريبية دخول اللاعبين ببذلة جديدة بقميص أبيض وتبان أسود، كما تم أيضا جلب كرات جديدة للتدرب بها، وسمح الناخب الوطني للصحافة بتغطية الحصة لمدة عشرين دقيقة من داخل الملحق، لتكمل بعدها عملها من خارج الشباك، وكالعادة التفت الجماهير حول اللاعبين من أجل أخذ الصور والأتوغرافات وكان كل من بوقرة وفيغولي وبوبدبوز الأكثر طلبا، وفي لقطة استحسنها الجميع، قام كل من بوبدوز، بوقرة، غيلاس وتجار بالتوجه إلى أحد المشجعين المعاقين وقاموا هم بتحيته وأخذوا معه صورا تذكارية.