قضت محكمة الجنايات بقسنطينة أمس بالسّجن 15 سنة سجنا نافذا في حقّ المدعو «ع.ص» بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار، بينما سلّط على أخ زوجته سنة سجنا غير نافذ وغرامة مالية قدرها ألف دينار جزائري، عن جنحة طمس آثار الجريمة بهدف عرقلة سير العدالة. تفاصيل القضيّة تعود لشهر نوفمبر الماضي والتي كان حي القماص مسرحا لها، حيث قصد الجاني رفقة زوجته وابنته ورضيعتها منزل الضّحية قصد إقناعه بالاعتراف بنسب الرّضيعة بعد علاقة جمعته بابنة الجاني مدة ثلاث سنوات، بحيث أن المعنيين اقتحموا منزله بغية إقناعه بالأمر لكنّ الجاني وبمجرد رؤيته للضّحية قام بطعنه بسكين في قلبه ليرديه قتيلا قبل أن يفرّ إلى منزله ويستدعي أخ زوجته ليطلب منه إخفاء سلاح الجريمة كي لا تعثر عليه الشرطة، وهو الأمر الذّي نفّده هذا الأخير بأن أخفاه في كيس بلاستيكي ورماه في الوادي. وقد قاد التّحقيق المتهم للاعتراف بالجرم المنسوب له معلّلا إيّاه بالدّفاع عن شرفه، فيما أنكر مساعده علاقته بالموضوع قبل أن يعترف حين مواجهتهما ويقرّ بمكان السلاح. للإشارة فإنّ ممثّل الحقّ العام كان قد التمس تسليط عقوبة الإعدام على القاتل وعقوبة عامين حبسا نافذا مع دفع غرامة مالية قدرها 10 آلاف دج للشّريك.